مخـــابر كليــــة الطــــب البشـــــري في جامعة تشــــرين.. مالهــا وما عليهــا

العدد: 9499

الثلاثاء: 31-12-2019

 

للوصول إلى مستوى عال من جودة التعليم نحتاج إلى مخابر منافسة من حيث الأعداد وتنوع المعدات فيها هذا ما أجمع عليه طلبة كلية الطب البشري في جامعة تشرين، حيث أكدوا أن المخابر جيدة من حيث أساسيات التعليم السنوات الأولى ولكن بعضها بحاجة إلى ترميم ففي مخبر التشريح لا يوجد جثة فقد كان هناك في 2013 -2014 جثة ولكنها تعفنت ولم يتم جلب جثة ثانية علماً أن الكلية تطالب منذ ثلاث سنوات بجثة.

 

فالمخابر الموجودة في الكلية تعلم الأساسيات وليس الكماليات، أما السنوات الأخيرة (الرابعة والخامسة والسادسة) فتعتمد على مشفى تشرين الجامعي في الفحص السريري.
وأضاف بعض الطلبة أنه توجد مجسمات قديمة جداً يجب إتلافها وبعض المدرسين استعاضوا عنها بأساليب أخرى للتدريس وكان لنا لقاء مع مخبرية مخبر الفيزيولوجيا ومسؤولة الجودة السيدة حنان الدو حيث قالت: توجد في كلية الطب البشري تسعة مخابر وتتوزع بين (فيزيولوجيا، جراثيم، نسج، جنين، تشريح مرضي، حيوية، أدوية، تشريح وصفي، مخبر المهارات) حيث يتم تدريس الجانب العملي للسنوات الأولى والتحضيرية في هذه المخابر، أما العملي في الطب النفسي فيدرس في المدرجات لأنه لا يحتاج إلى مخابر وأضافت الدو: أن هنالك مخبر بحوث خاصاً بطلاب الدراسات العليا لكنه لا يغطي جميع الأبحاث كما ويُدرس في هذه المخابر طلاب السنة الأولى من الهندسة الطبية، وفي مخبر الفيزيولوجيا المسؤولة عنه توجد أجهزة متعددة تغطي حاجات المخبر كأجهزة الضغط وتخطيط القلب وتحاليل طبية ودمويات القلب ودورات التنفس ومنعكسات عصبية بحيث يتعلم الطالب جميع الأساسيات ويصبح جاهزاً للمرحلة السريرية في المشفى.
ويشكر رئيس القسم ورئيس وحدة ضمان الجودة د. عقيل حجوز على تعاونه لتكون المخابر بالمستوى المطلوب، كما وبيّنت الدو أن المخبر يستوعب الأعداد الكبيرة في الكلية وذلك بتوزيعهم إلى 13 فئة في كل عام دراسي لأن أعداد الطلاب تزايد كثيراً في الأعوام الماضية ومخبر الفيزيولوجيا يقوم بتسجيل جميع البيانات التي تخص الطلاب والتي تخص الأجهزة ما أتلف منها وما تعطل وما تم تحديثه إضافة إلى جميع الامتحانات التي تجرى فيه وهذا يرفع من جودة العمل ومن أداء المخبر.

بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار