تأثـــــير إضـــافة «اللايســين» إلى الخلطــــــــة العلفية لأسماك الكارب

العدد: 9491

الثلاثاء: 17-12-2019

قدّم طالب الدراسات العليا م. محمد جليط، بحثاً جامعياً لصالح جامعة تشرين حمل عنوان: تأثير إضافة الحمض الأميني (اللايسين) إلى الخلطة العلفية في نمو أسماك الكارب العادي مخبرياً وذلك بإشراف كل من د. محمد حسن، ود. معينة بدران. وأهم ما جاء في هذا البحث..

يعد استزراع الأسماك من القطاعات الحيوية الهامة في مجال الإنتاج الحيواني، والذي يسهم في زيادة الإنتاج وسد الفجوة الغذائية، يعتمد استزراع الكارب العادي في سورية على خلطات علفية يضاف إليها نسب مدروسة من الأحماض الأمينية، ما يؤدي بالنتيجة إلى زيادة تكاليف الإنتاج، ويعد اللايسين من أهم الأحماض الأمينية التي تضاف إلى غذاء أسماك الكارب العادي المستزرعة، لأنه أحد المكونات اللازمة للتزويد بالطاقة، وزيادة الوزن الكلي للأسماك. هدف البحث إلى دراسة أثر إضافة اللايسين على النمو الوزني والطولي لإصبعيات الكارب العادي، في تجربة مخبرية لمدة /6/ أشهر خلال العام /2017/ في مخبر الأسماك – كلية الزراعة – صممت التجربة في/8/ أحواض زجاجية، قسمت إلى /4/ معاملات كل معاملة تتألف من مكررين، واختلفت هذه المعاملات فيما بينها في نسب اللايسين في الخلطة العلفية وزناً بالنسبة للبروتين الكلي وكانت كالآتي: LO (دون إضافة) – L2 2%)) – L3 (3%) – L4 (%4)، واحتوى كل مكرر (حوض) على /10/ أصبعيات.
وحددت طيلة فترة البحث درجة حرارة المياه ونسبة الأوكسجين المنحل، كما تم تحليل العلف كيميائياً بينت نتائج البحث: إن الخلطة العلفية المضاف إليها (2%) من اللايسين أعطت أفضل نمو وزيادة وزنية لأسماك الكارب العادي، فضلاً عن أفضل معامل تحويل غذائي.
– قدم طالب الدراسات العليا م. علي عزو بحثاً جامعياً لصالح جامعة تشرين حمل عنوان: تقييم سلالات من البندورة لصفات الإزهار والإنتاجية وذلك بإشراف كل من د. حسان خوجة ود. عبد المحسن مرعي. وأهم ما جاء في هذا البحث..
أجرى هذا البحث في محطة بحوث الجماسة التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية في طرطوس /سورية/ بهدف تقييم ست سلالات من البندورة لصفات عدد الأيام حتى بدء الأزهار، وعدد الأزهار في العنقود، وعدد الثمار في العنقود، ومتوسط وزن الثمرة، وإنتاجية النبات الفردي، نفذت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بأربع مكررات وبينت نتائج الدراسة تباين السلالات المدروسة في مختلف الصفات المدروسة حيث سجلت السلالة / T6/ اعلى إنتاجية بين السلالات (3.56) كغ، وكانت السلالة (T10) الأكثر تبكيراً في الأزهار /13/ يوماً، وأظهرت دراسة معامل الارتباط بين الصفات المدروسة ارتباطاً موجباً معنوياً للإنتاجية مع صفات عدد الأيام حتى بدء الأزهار r= o.814)) ومتوسط وزن الثمرة (r=o.888) وعليه يعد تباين السلالات مؤشراً هاماً لاستخدامها كمادة وراثية في برامج التحسين الوراثي للبندورة وامتلاك صفة وزن الثمرة وعدد الأيام حتى بدء الأزهار أهمية كبيرة في التربية لزيادة الإنتاجية.

رفيدة أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار