العدد: 9486
الثلاثاء: 10-12-2019
أقام المركز الثقافي العربي في مدينة بانياس معرضاً للأعمال اليدوية والرسم تحت عنوان بأيدينا نصنع بمشاركة العديد من الفنانين ويستمر المعرض لغاية ١٢ من الشهر الجاري، الوحدة زارت المعرض وكان لنا اللقاءات الآتية…
* سوزان خضور قالت: مشاركتي بالأشغال اليدوية بالإضافة إلى الأغذية ونوهت أن هذه المعارض زادت من ثقتي بنفسي وأعطتني دافع لتطوير أعمالي كما أنها دعم للمرأة الريفية ولأي امرأة لأن العمل هو ثقة بالنفس، كما ساعدتنا هذه المعارض على الانتشار.
* وقالت رزان حسن: مشاركتنا دليل على أن المرأة هي عماد المجتمع من خلال أي شيء تقوم بتقديمه سواء بالتربية أو التعليم، ومن خلال هذا المعرض قامت كل فتاة بتقديم ما لديها من مواهب وإبداعات، ومشاركتي كانت بخشبيات طبيعية وديكورات للمناسبات بالإضافة لتقنيات لونية بالرسم على الزجاج، وأضافت: كل ما تفعله المرأة هو شيء إيجابي كما أنه خطوة نحو الأمام، وبالتأكيد من خلال هذه المعارض نتعرف على فنانين ونتعلم مهارات أخرى وهي باب لتأمين فرص عمل للكثيرين، نتمنى أن تكون المشاركات أكثر لنغني أفكارنا من خلال خبرات الآخرين، بقي أن نطالب بوجود دعم لتسويق هذه الأعمال.
* وبدورها خبيرة الأعشاب إلهام بشارة قالت: أعجبتني فكرة المعرض وشاركت به لتعريف الناس على فوائد الأعشاب وعلى الرغم من مشاركتي سابقاً بمركز ثقافي طرطوس إلا أنني أردت أن يعرف أهالي بانياس فوائد الأعشاب، فهذه المعارض لها دور كبير في التعريف بأعمالنا ومنتجاتنا.
* وقالت ميادة ديب ربة منزل ومحترفة بالصناعات اليدوية: شاركت بالإكسسوار والتريكو بالإضافة لإعادة التدوير والرسم على الزجاج حيث قمت برسم بابا نويل بمناسبة قدوم أعياد الميلاد، وأكدت أن عمل المرأة هو دعم لذاتها وفرصة للاستفادة من أوقات الفراغ كما أن مشاركتنا بالمعرض تكسبنا خبرات جديدة بالإضافة لأنها فرصة لتعرف الناس على إنتاجنا حتى أن هناك الكثير يفضلون الأشغال اليدوية لأنها صنعت بكثير من الحب.
* أيضاً قالت روزلين بريمو: شاركت بأعمال الإكسسوار والرسم من خلال ثلاث لوحات هم بداية لرسم الاكرليك لأنني أحب رسم الوجوه كما أحب اللون خاصة في هذا الزمن الذي نحتاج فيه للحياة، كما أن هذه الأعمال هي متعة في أوقات الفراغ.
* وقالت عبير محمود: بدأت حياتي المهنية من هنا لذا أشارك دائماً بهذه المعارض واليوم مشاركتي بثلاث لوحات الأولى بعنوان انبثاق شمس الحق والثانية أسرار المعرفة والحياة وهي تدل على أن الرجل المسن يصبح كتلة من المعرفة والعلم ويكثر عطاؤه وجسدت ذلك من خلال البئر، واللوحة الثالثة عشق الشمس للقمر.
* وبدوره محمد السلوم قال: شاركت بأعمال نحتية تحكي عن المرأة السورية ومعاناتها خلال الأزمة وهناك عمل يبين أن رغم معاناة المرأة بقيت مشعة، ونوه أن المرأة هي كل المجتمع والمرأة السورية خصوصاً هي امرأة مبدعة، وعن المعرض قال: تعتبر هذه المعارض بغاية الأهمية ليبقى الفنان موجود خاصة أننا غير قادرين على إقامة معارض منفردة.
* ورأت ابتسام معلا أن هذه المعارض فقط للمشاهدة والمتعة فيما يغيب التسويق تماماً على الرغم من الحاجة الماسة إليه.
* ورأت رزان عيسى أن العمل يخدم المرأة لتشعر بأنها عضو فاعل، وعن مشاركتها قالت: مشاركتي بستة لوحات فنية أحدها بورتريه ولوحة بأسلوب النحت باللون وأشغال يدوية وأعمال كروشيه وأعمال نحتية جبصين تحكي عن الاحتواء.
* روان دلا مشاركة بأعمال الصوف (السنارة) قالت: أحب هذا العمل كثيراً ولهذا قمت بدراسة الفنون الخياطة وأعمل في هذا المجال لأن المرأة يجب أن تساعد شريك حياتها لأن يد واحدة لا تصفق.
* وقالت الفردوس نعمان رسم مائي و إكسسوار: المشاركة في المعارض إثبات للذات والوجود و هو جو اجتماعي لصقل النفس وتقييم الذات وهذا التواصل ضروري جداً للفنان لأن نتاجه للآخر ورسالة تواصل.
× أخيراً والدة حسن خضور (طفل توحد) باسمة علي وهو أحد مستفيدي بيت الياسمين وتعلم هناك صناعة الإكسسوار وأنا أساعده ليكون لديه عمل يستفيد منه وكان لذلك أثر إيجابي في حياته لأنه شعر بأنه شخص فاعل في المجتمع.
رنا ياسين غانم