«أنا قــــــــــــــادر»

العدد: 9484

الأحد: 8-12-2019

 

 

بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية فعالية بعنوان «أنا قادر» على مسرح ثقافي بانياس وأكد مدير الجمعية في طرطوس الأستاذ دريد درويش أن الهدف من هذه الفعالية الإضاءة على ذوي الاحتياجات الخاصة وإمكانياتهم ومواهبهم بالإضافة إلى عرض نتاج الجمعية خلال عام من أعمال التدريب والتعليم.
وقالت منسقة ذوي احتياجات الخاصة في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية حلا رحال إن احتفالية اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمعاق تحت عنوان (أنا قادر) لنثبت أن هؤلاء الأطفال لديهم مواهب وقادرين على تقديم الكثير ولكنهم بحاجة للاهتمام وحتى أنهم قادرون على تأمين حياتهم من خلال عمل يقومون به وستقدم الفعالية مستفيدة من الجمعية دلال عبدالله حصلت على الشهادة الثانوية بعلامات جيدة بمساعدة الجمعية وهي حالياً في السنة الأولى أدب عربي، وستكون الفقرة الأولى فيديو عن أنشطة الجمعية تليها فقرة الزجل ثم فقرة العزف بمشاركة الطفل نور الدين محمد وبطرس الصايغ وبعدها فقرة شعرية مع الطفل علي خضر ومن ثم سيعرض فيديو للبورتج يتضمن التأهيل المنزلي لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة لعمل مسرحي يدعو الأهل للانتباه على أطفالهم إن كان لديهم مشاكل ومراجعة المختصين بدون خجل، فقرة الرقص والتي تضم أطفال ذوي احتياجات وأطفال عاديين بعنوان (أرسم بسمة)، يليه سكيتش لمدة دقيقتين لطفلة مقعدة ليس لديها أصدقاء لنعلم الأطفال أنهم يجب أن يلعبوا معها، أخيراً فقرة تقليد الممثلين مع أطفال من ذوي الاحتياجات، وفي الختام قالت ودائماً وأبداً يجب أن نبدأ من أنفسنا ومن البيئة المحيطة بنا ومن المجتمع لمساعدة هذه الفئة.
وبدورها الآنسة ريم جرادي (مدرسة الموسيقا) قالت: مشاركتنا اليوم بثلاث فقرات الأولى فقرة زجل لطفلة دلال (وهي ضريرة) بمشاركة الكورال وسيشاركها بالرد أحد كورال بيت الياسمين، والفقرة الثانية ستكون عزف بثلاث أغاني (يالأسمر اللون، طلوا حبابنا) بالإضافة لبلا تشاو، أيضاً سيقدم طفل يعاني من التوحد ثلاث أغاني (عالندا وسهرتنا وليلة عيد)، وأضافت: التدريب كان مستمراً لأن التدريب يساعدهم على الحفظ وخاصة أنهم بحاجة لكثير من الصبر بالإضافة لتفهم حالة كل طفل وخاصة بالنسبة لطفل التوحد.
و قالت رنا عقيل متطوعة في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية: عملي مع ذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة الصداقة والهدف منها تعليم المهن ليكون لديهم في المستقبل مهنة يعيشون منها ويكون لهم دور في المجتمع كونهم فئة مهمشة، واليوم هناك أطفال باتوا يعملون بالأشغال اليدوية والاكسسوار ويبيعون ويشارك اليوم ١٢طفلاً و تتراوح أعمارهم من ١٠ حتى٢٥ سنة، وأضافت فعالية (أنا قادر) تعني أنا شخص كباقي الناس وإنسان ذكي لن تقف هذه الإعاقة في وجهي.
اخصائية ذوي احتياجات خاصة برامج تأهيل منزلي سوزان مرهج تم اختيار أغنية ارسم فوق شفاهي بسمة لأنها واضحة وعربية تدعو للأمل سيشارك فيها (5) أطفال طبيعيين و(5) ذوي احتياجات خاصة إعاقتهم تسمح لهم بالتدريب وهدفنا الأساسي هو تعزيز دور هؤلاء الأطفال في المجتمع ونؤكد على حقوقهم ونشجع باقي الأطفال على الاهتمام بذوي الاحتياجات ومساعدتهم.
مقدمة الفعالية داليا عبدالله (١٩ عاماً من ذوي الاحتياجات): أعتبر ما أقوم به اليوم هو خطوة إلى الإمام وخاصة بالنسبة لوضعي كوني من ذوي الاحتياجات إعاقة بصرية فقد أعطتني الأمل وأثبتت لنا أن هناك بعض الناس الذين يقدمون المساعدة والأمل لنا ليكون لدينا دافع وأمل بالغد.
وقال الطفل علي أكرم الخضر (طفل توحد) سأشارك بقصيدة الأصمعي صوت صفير البلبل بالإضافة إلى رقصة أرسم فوق شفاهي بسمة، وأنا مسرور بمشاركتي.
رند ميهوب: سأشارك بفقرة الرقص والزجل وعبرت عن حبها الكبير لهذه المشاركة وتابعت: أحب أن أقول لكل الاطفال أن يساعدوا ذوي الاحتياجات ويلعبوا معهم.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار