العدد: 9483
الخميس:5-12-2019
في اليوم العالمي لذوي الاعاقة نقف معهم ومع أهلهم لنقول: من المتعارف عليه أن ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى الرعاية والدعم الخاص من طبابة وتعليم وعمل وإن أهاليهم هم أكثر من يعاني ويلزمهم أن تقف إلى جانبهم جهات عامة وخاصة تمنحهم القوة والقدرة للتعامل مع هذه الحالات الخاصة جداً لتخطي ظروف الإعاقة وتأهيلهم ومنحهم الأمان والقدرة على العيش بأمان وسلام وبشكل أقرب ما يمكن إلى الحياة الطبيعية.
ولكن وإن أمعنا النظر معهم نجد أغلبهم متروكاً للقدر وغالباً يفتقد أهلهم إلى القدرة المادية اللازمة لإعانتهم، مع أن الأخذ بيدهم حق لهم وواجب علينا، نسأل: هل الجمعيات الخاصة بالإعاقة والتابعة لمديرية الشؤون الاجتماعية تقوم بدورها الإنساني والاجتماعي بعيداً عن النفعية وهل تمتلك القدرة المادية لتوفير كادر مختص قادر على معالجة هذه الحالات والتعامل معها بشكل علمي صحيح،
وهل نسبة دمجهم في المدارس كافية لمنحهم العلم الخاص بهم والمتناسب مع حالاتهم ويستوعب أعدادهم، وهل نسبة تعيينهم في الوظائف العامة كافية لتأمين مستقبلهم المجهول، وهل لصاحب الإعاقة غير القادر على العمل بسبب إعاقته والتي غالباً تكون ذهنية راتب من التأمينات الاجتماعية يعينه ولو بالحدود الدنيا ويدعم أهله للعناية به.
هي مطالب ومعاناة تفترض من كافة الجهات المعنية العامة والأهلية منح ما أمكن من اهتمام للوصول بهم وإيصالهم إلى مستقبل آمن.