العدد: 9483
الخميس:5-12-2019
من يتجول في مدينة جبلة يشاهد العديد من الحفر الموجودة على الأرصفة والمخصصة من أجل زراعتها بأشجار الزينة، والتي أصبحت مكاناً لرمي النفايات ونمو الأعشاب الضارة ونقطة لتجميع مياه الأمطار وذلك نتيجة لعدم استثمارها للغاية التي وجدت من أجلها وهو الأمر الذي أضحى يعيق حركة المشاة وخاصة أثناء سيرهم على الأرصفة، أما عن مواقع انتشار هذه الحفر فهي كثيرة ومنها أرصفة المدخل الشمالي والجنوبي للمدينة والأرصفة الكائنة على جوانب الشوارع الرئيسية في حي الجبيبات والعمارة والعزة والمتحلق الشرقي.
وأمام هذا الوضع هل تبادر بلدية جبلة بالإيعاز لشعبة الحدائق لديها من أجل زراعة أشجار الزينة في الأماكن التي تحتاج إلى زراعة وذلك تجاوزاً لهذه المناظر غير الحضارية وتجميلاً لشوارع المدينة التي غابت عن كثير منها الأشجار دون مبرر.
هالة كاسو