مدرســـة.. في مهـــبّ الشــــارع!

العدد: 9482

الأربعاء:4-12-2019

 

يواجه طلاب مدرسة الشهيد حسن سعود الواقعة على طريق عام بيت ياشوط أخطار التعرض لحوادث السيارات وذلك نتيجة لكون الباب الرئيسي لمدرستهم لا يبعد إلا أمتاراً قليلة عن الطريق، وهو الذي بات يشكل هاجساً ومصدر قلق ومعاناة حقيقة يعيشها الطلاب مع أهاليهم كل يوم عند الدخول والانصراف خصوصاً وأن الطلاب يأتون إلى المدرسة من عدة اتجاهات ويقطعون الطريق العام، وسط مشاعر الخوف والحذر من عبور جميع أنواع السيارات الصغيرة والخاصة والمركبات الثقيلة التي تسير بسرعة كبيرة غير آبهة بأرواح الأطفال وهو ما تسبب في حدوث عدة حوادث تعرض خلالها الطلاب إلى إصابات بليغة بل وإلى الوفاة كما حدث العام الماضي عندما توفيت طفلة عند تقطيعها الطريق في تلك المنطقة، وقد أدى هذا الحال إلى اضطرار الأهالي إلى مرافقة أطفالهم حتى باب المدرسة عند القدوم إلى الدوام وإلى انتظارهم في العودة ولو على حساب عملهم وكل ذلك حرصاً على سلامتهم وخوفاً عليهم من السيارات التي تعبر هذا الطريق الذي يربط جبلة بالعديد من المحافظات والمناطق بسرعات كبيرة وكل ذلك وسط عدم وجود إشارات أو لوحات تدل على وجود مدارس أو مطبات تجبر السائقين على التخفيف من سرعتهم الزائدة.

 

أمام هذا الحال يطالب الأهالي بإيجاد الحل المناسب الذي يعالج المشكلة ويقلل من المخاطر التي تهدد الطلاب وهو ما يمكن أن يتم من خلال إقامة جسر عبور بجانب المدرسة أو إقامة الاجراءات المرورية المطلوبة عند المدارس والتي تضمن سلامة الطلاب وخصوصاً في وقت انصرافهم وقدومهم والذي يشهد تواجداً لعدد كبير من السيارات عند الباب الرئيسي للمدرسة وهو ما يشكل إرباكاً إضافياً للسيارات العابرة من الاتجاهين وللطلاب معاً، نأمل أن ينال الأمر الاهتمام المطلوب حفاظاً على سلامة طلابنا.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار