تطوير مواصفات نظام استناد قمصان الأطراف الصناعية السفلية

العدد: 9477

الأربعاء:27-11-2019

 

حصل الطالب غدير علي على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز في اختصاص علم المواد و هندستها من قسم هندسة التصميم و الإنتاج في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بعد المناقشة العلنية لأطروحة الدكتوراه بعنوان تطوير مواصفات نظام استناد قمصان الأطراف الصناعية السفلية بإشراف د.م رائد نجار و د. م يارا محمد ولجنة الحكم المؤلفة من السادة: أ.د.م رامي منصور عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية د.م رائد نجار د.م محمد أيهم درويش د.م لطيفة الحموي د.م فاتن حيث دار محتوى الأطروحة حول الأطراف الصناعية تجهيزات صممت لإعادة الحالة الوظيفة والجمالية للطرف المبتور تكمن مشكلة البحث في التوزع غير الصحيح للضغط بين القميص والجذمور والناتج عن التصميم غير المناسب لنظام الاستناد أو التسامت الخاطئ لزوايا الطرف الصناعي، عدم القدرة على التحديد الدقيق للضغط بين القميص و الجذمور والتعامل مع الموضوع تجريبياً من خلال تغيير زوايا التسامت ومعايرتها والتجريب، عدم توافقية قميص الطرف الصناعي مع الشخص الذي يعاني من البتر وهذا مرتبط بجميع أجزاء الطرف الصناعي إضافة إلى مشاكل تتعلق بـعدم راحة المصاب اثناء الاستخدام إضافة إلى ظهور التقرحات الجلدية والآلام، يهدف البحث إلى التحديد الدقيق للمشاكل التي يعاني منها مستخدمو الأطراف الصناعية والنمذجة الحاسوبية لأهم أنواع القمصان المستخدمة في حالة البتر والمتابعة السريرية بعد التصنيع من أجل توفير الراحة التامة والملاءمة أثناء الاستخدام والنشاطات اليومية المختلفة في الوقوف والجلوس والمشي وصعود الأدراج وهبوطها والحصول على القيم الحقيقية للضغط وقياسه في كل لحظة من اللحظات سواء في طور التلامس أو طور التأرجح من خلال اعتماد نظام الحساسات ووضع معايير تتيح لنا فهم التوزعات المثلى للضغط وبالتالي القدرة على التحكم بالتسامت الأنسب للطرف الصناعي ومعايرته بشكل مثالي مما يحقق الراحة التامة للمصاب.
تبرز أهمية البحث في قدرته على وضع منهجية حاسوبية لإيجاد قيم الضغط تعتمد على برامج التصميم والتحليل الحاسوبي وبرامج معالجة الصورة، ومنهجية تجريبية تعتمد على القراءة المباشرة لقيم الضغط من خلال حساسات الضغط كل ذلك من أجل الحصول على الراحة والتوازن أثناء المشي والاستقرار أثناء الوقوف ورفع كفاءة الطرف الصناعي وزيادة عدد ساعات الاستخدام اليومي وتقليل الطاقة اللازمة للمشي وعدم التناظر أحادي الجانب و تأمين الراحة التامة للمصاب والتخلص من مشاكل التقرحات والجروح الناتجة عن عدم التوافقية التصميمية بين القميص والجذمور، إضافة إلى القيمة الإنسانية التي يقدمها هذا البحث بعد ازدياد عدد المصابين على مستوى الأطراف في سورية والتوفير الاقتصادي المترتب على عملية إعادة تصنيع القميص مرات عديدة بسبب عدم امكانية استمراره مع المصاب. تم في البحث حساب القوى المنتقلة من الأرض الى قاعدة القميص من خلال الحساب الرياضي واستخدام معادلات التوازن ومساقط الجسم الحر وتصميم القميص حاسوبياً حسب الطلب للحالة المدروسة والتحليل الحاسوبي بالعناصر المنتهية للقميص والجذمور وتحديد قيم الضغط المتبادل في النقاط القابلة للتحميل والنقاط غير القابلة للتحميل في برنامج SOLIDWORKS تم في المحور التجريبي من البحث استخدام حساسات قياس الضغط الرقائقية والمصممة خصيصًا لقياسات ضغط السطوح المتلامسة من أجل قياس قيم الضغط المتبادل وضع الحساسات الأربعة على أربع مناطق من الجذمور وكل مرة في مستوي مختلف من المستويات الثلاث، الغاية من نظام الحساسات ليست فرض زاوية ثابتة واعتبارها هي الزاوية الأمثل لجميع الحالات لأن هذا الأمر مرفوض تماما فيما يخص مواضيع الأطراف الصناعية حيث إن كل مصاب له زوايا تسامت تلائم حالته بشكل لا يسبب إساءة لمظهر المشي لديه.
التوصيات
وضع معيار سوري يحدد السمات الأساسية لحالات البتر من خلال تقسيم الحالة حسب درجتها والقدرة الوظيفية للمصاب.
وضع معايير لأضابير الاستقبال تشمل القياس والأبعاد والسمات العامة والملاحظات وتقييم الظروف الصحية للنظام الوظيفي للطرف من خلال متابعة السمات التالية: تقييم كفاءة الجهاز القلبي والقوة العضلية للشخص والقدرة على الحركة الذاتية عند تركيب البديل و قدرة الجذمور على تحمل الوزن.
الظروف النفسية المسبقة للمريض في تقبل الطرف البديل كما يجب العمل على تصميم القمصان قابلة للضبط والمعايرة والبدء بفهم آلية تركيب الأطراف الصناعية مباشرة مع العظم وتحديد حسناتها ومساوئها.
إن التوافق بين العمل التجريبي من خلال منظومة الحساسات وأخذ القراءات والحصول على معايير توزع الضغط من جهة وما بين رضا المصابين عن زوايا التسامت تشير إلى إمكانية الاعتماد على نظام الحساسات في مرحلة التسامت واصطفاف الطرف الصناعي من خلال حساب معاملات الضغط واعتماد الزوايا الملائمة لكل حال.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار