العدد: 9477
الأربعاء:27-11-2019
في مؤتمر الصحة النفسية الأول في جامعة تشرين تحت رعاية رئيس جامعة تشرين د. بسام حسن أقيم في كلية التربية في جامعة تشرين المؤتمر الأول للصحة النفسية بعنوان (إعادة تأهيل شخصية المواطن السوري المتضررة من الحرب)
وذلك بالتعاون مع فرع جامعة تشرين لحزب البعث ووزارة التعليم العالي والمكتب الإقليمي لليونسكو في بيروت ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام من تاريخ الإنتاج تخلل الافتتاح كلمة ممثل راعي المؤتمر نائب رئيس جامعة تشرين للبحث العلمي د. حازم حسن فقال: تعمل جامعة تشرين على خدمة المجتمع وتنمية كوادرها العلمية ودعم البحوث العلمية بما يتناسب مع حاجيات المجتمع فالحرب على سورية كانت حرباً على الشعب والبنى النفسية كما كانت حرباً على البنى التحتية لذلك تعرض الأفراد للضغط النفسي والخوف والقلق والاكتئاب، ففي هذه الحال يتوجب على الجامعة تنشيط فعاليات وأنشطة لدعم الفرد وكلية التربية هي من أجدر الكليات لأن اختصاصاتها تخص المجتمع والتعامل مع الحالات النفسية..
كما وتحدث د. لؤي صيوح أمين الفرع قائلاً: هناك مجموعة من الأفراد بحاجة أكثر من غيرها للدعم النفسي كالجرحى وذوي الشهداء والمفقودين ومرافقي الجرحى وأيضاً أهمية الدعم النفسي للمفقود الذي عاد من التعذيب فالحرب على سورية شنّت من كافة الاتجاهات وبوسائل غير مشروعة وأكد صيوح أنه على عاتق الأكاديميين أن يكونوا فاعلين مدركين بخطورة هذا الوضع وضرورة تضافر الجهود والتعاون في مواجهة ما حصل وما سيحصل فمن خلال الفريق يمكن ترميم الصحة النفسية للمحتاجين.
وكان لعميد كلية التربية د. غسان صالح مداخلة تحدث فيها قائلاً: إن ما تعرضت له سورية في السنوات السابقة من عدوان ومؤامرات هدفت إلى تدمير بناها الحضارية وثقافتها ونهوضها وتدمير شعبها نفسياً هذا ما رتب على عاتق المؤسسات التعليمية الجامعية خاصةً القيام بجهود مضاعفة لإعادة تأهيل الكوادر للمساهمة في إعادة التأهيل النفسي للفرد لذلك قامت كلية التربية نظراً لعلاقة اختصاصاتها بالمجتمع بهذا المؤتمر للتطلع بمسؤوليتها لترميم التصدع الذي أصاب الأسرة والفرد فتأهيل هذه الكوادر يجعلها أكثر قدرة على القيام بوظيفتها في المجتمع وشدّد صالح على أهمية أن يكون البحث ذا قيمة في المجتمع وأهمية أبحاث الهيئة التدريسية المتعلقة بالتأهيل النفسي والمجتمع فشعار المؤتمر هو (الصحة النفسية للمواطن السوري مسؤوليتنا).
بتول حبيب