العدد: 9471
الثلاثاء: 19-11-2019
يعاني القاطنون في حي الفيض الكثير من المشاكل المزمنة والناجمة عن قلة اهتمام بلدية جبلة بالنظافة بشوارعه حيث تنتشر حاويات القمامة على جوانب الطرق المحفرة المرقع بعضها جزئياً والتي تسبب إرباكاً للحركة في الحي الذي يشكو سكانه أيضاً من سوء خدمات النقل منه إلى جبلة وبالعكس حيث لا يوجد كراج تصطف به الميكرباصات القديمة التي تعمل على الخط والتي لا يوجد بينها أي من الميكرو باصات الحديثة البيضاء وعندما سألنا أحد السائقين عن السبب قال لنا: إن الشرطة تمنعهم من الوقوف بجانب حديقة السلطان إبراهيم لانتظار الركاب وتقوم بمخالفة من تجده منهم مضيفاً بأن البلدية تطلب من أصحاب الباصات كراجية عن أربع سنوات مضت حيث يصل المبلغ المطلوب إلى حوالي 12 ألف عن كل عام من الأعوام الأربعة السابقة وذلك دون سابق إنذار مسبق وهو المبلغ الذي يفوق قدرة السائقين الذين تقوم دوريات الشرطة بالطلب منهم عدم الوقوف وضرورة السير على طول من ضاحية الأسد الى الفيض الى ضاحية المجد وبالعكس دون توقف.
وأضاف ذات السائق بأنه ونظراً لحالة الباصات القديمة التي أكل عليها الزمان وشرب وأصبحت لا تلبي حاجة القاطنين في الفيض ولا سيما أن عددها لا يتجاوز الـ 10 باصات في حين أن عدد سكان الحي يتجاوز الـ 10 ألاف نسمة.
وفيما يخص الصرف الصحي والذي يصب في البحر فان روائحه توثر سلباً على المواطنين وعلى البحر على حد سواء وهي المشكلة التي يزيد من وطأتها انتشار القمامة قرب حاويات الزبالة وهو المنظر الذي بات مألوفاً بما ينتج عنه من انتشار للحشرات والقطط ومن الكثير من المتطفلين الذين يبحثون ويقلبون الزبالة لالتقاط أشياء منها وكل ذلك في ظل غياب خدمات بلدية جبلة التي أفادنا قسم النظافة فيها بوجود 3 عمال نظافة يومياً في حي الفيض الذي يتم إرسال تركس والقلابات مرتين إليه أسبوعياً لترحيل القمامة منه لكن وجود من يرمي الأوساخ خارج الحاويات الى جانب نباشي الحاويات والبدو الذين ينبشون الحاويات ويقلبونها يخلق لدينا مشكلة في ضبط واقع النظافة في الحي بالشكل المطلوب.
وأمام هذا الواقع الخدمي السيء لا يسعنا إلا أن نقول بأن هناك تقصيراً واضحاً في تخديم الحي من كافة النواحي وأما إلى متى فهذا متروك لبلدية جبلة التي تقع عليها مسؤولية هذا التقصير الحاصل.
نسيم صبح