نــــــــــــدوات..العمل التطوعي ودوره في المجتمع في محاضرة بثقافي جبلة

العدد: 9468

الخميس:14-11-2019

ألقى الأستاذ أوس علي محاضرة حول العمل التطوعي ودوره في المجتمع أفراداً وجماعات. وعن المحاضرة أكد انها تستهدف الشباب لأنهم الفئة المستفيدة من مسألة التطوع أكثر من غيرها والبداية من تعريف التطوع الذي هو كل عمل حر يقوم به الإنسان من تلقاء نفسه من دون انتظار مقابل سواء كان أجراً مادياً أو معنوياً. فالإنسان لا يستطيع العيش بمفرده ولا أن يلبي كل حاجاته بمفرده بل هناك أناس لا يستطيعون حتى تخديم أنفسهم من هنا جاء مفهوم العمل التطوعي كي نساعدهم. والعمل التطوعي أنواع منها العمل التطوعي المؤسساتي الذي هو مجموعة من الأهداف تحققها عن طريق فريق تطوعي يقدم خدمات للمحتاجين والفردي الذي يقوم به الفرد بمفرده، الفردي أيضاً نوعان: عمل يقوم به الفرد بعد التخطيط المسبق والثاني هو سلوك تطوعي بدون تخطيط مسبق كالمساعدة أثناء وقوع الحوادث والكوارث وهذا يتعلق بالبنية الفكرية والنفسية للشخص، وهذا عبارة عن ثقافة يجب أن تسود في المجتمع وتعمم ثقافة السلوك التطوعي لننتقل إلى العمل التطوعي المنظم مع الآخرين وبالتالي إلى العمل المؤسساتي للعمل معها وأهم أشكالها حاليا التطوع الافتراضي كترجمة النصوص ونشر الأعمال والنصوص التي يستفاد منها الآخرون، والتطوع قصير الأجل كأن يعمل لمدة معينة وجيزة كأسبوع مثلاً والتطوع الشامل على مدار الساعة كأن نتطوع مع منظمات إنسانية، التطوع الحكومي وذلك بالتعاون مع الحكومة وتحت كنفها كعمليات التنقيب عن الآثار، التطوع ضمن منظمات خدمة المجتمع كالعمل مع الجمعيات الخيرية والتي ترعى المعوقين وهذه تندرج ضمن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أما أهمية التطوع فتتجلى بخدمة الدولة والمجتمع والحكومات وخدمة الفرد، من خلال المبادرات ويقوي شخصيته ويرفع قيمته العلمية والثقافية ويساعد على بناء شبكة من العلاقات المهنية والمعرفية. كذلك يساعد الفرد على ترتيب أولوياته ويعمل على تقوية انتماء الفرد إلى الوطن والإسهام في تنمية طاقات الشباب، وتحسين خبراتهم وجعل حياة الفرد ذات بعد آخر من خلال تلقي عبارات الشكر والعرفان ويساعد على الاستفادة من الوقت، والتعرف على ظروف الآخرين ومعرفة احتياجاتهم والدراية الواسعة بالواقع الاجتماعي الذي يعيش فيه المتطوع، واكتساب مهارات جديدة وطرح أفكاره على الآخرين، أما فوائد العمل التطوعي فتتجلى بزيادة أواصر المحبة والترابط بين أفراد المجتمع ومساعدة المجتمع على بناء القيادات والكفاءات وتحريض التنافس الإيجابي، وللمتطوع حقوق أهمها: أن يعمل في بيئة آمنة تضمن سلامته وأن يعامل باحترام من قبل الأشخاص الذين يعمل لديهم وأن يمنح شهادة من المؤسسة التي عمل لصالحها والحق في الحصول على المعلومات الدقيقة والحقيقية وأن يخضع لفترة من التدريب على العمل الذي يجب أن يقوم به، بالنسبة لمسؤوليات المتطوع تكمن بالالتزام بالتعهدات لتحديد نمط المشاركة والتقيد بها واحترام سرية المؤسسة التي يعمل لصالحها ويشارك في التخطيط ويطرح أفكاره ورواه وعدم استغلال التطوع لأهداف أخرى وفهم أهداف المؤسسة وتطلعاتها واحترام سياستها وعدم توريطها في مواقف شخصية والمحافظة على الحماس الدائم أثناء القيام بالعمل التطوعي. أما دوافع التطوع فهي دوافع نفسية تشعر المتطوع بالراحة واجتماعية لسعي الفرد لتطوير مجتمعه وشخصية لأسباب خاصة بكل فرد ودوافع قيمية تأتي من مجموعة القيم المغروسة بهذا الفرد، وأكد الأستاذ أوس أنه بصدد تأسيس فريق تطوعي ضمن مدينة جبلة وعن مشاركاته التطوعية: شاركنا في حملات تطوعية مع الزراعة في عمليات التشجير وحملات النظافة وعمل تطوعي في سوق خيري.

آمنة يوسف 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار