فوهات مطرية تحولت إلى مصائد لأذى الناس

العدد: 9468

الخميس :14-11-2019

 

في كراجات اللاذقية الشرقية التي أعيت قلوب كل مرتاديها بسوء خدماتها ومن كافة الجوانب كالطرق المحفرة المؤدية إليها وعدم وجود مظلات تكفي لمنطقة واحدة من المناطق المخصصة لها تقي الناس حر الشمس أو أمطار الشتاء إضافة إلى سوء تنفيذ وتعبيد أرضيتها والتي تتحول إلى مسطحات مائية بمجرد هطول الأمطار يصعب تجاوزها على الناس، أضف الى كل ما سبق جور التصريف المطري المكشوفة والموازية للرصيف المخصص للنقل الداخلي والتي تشبه الفخ الذي يصطاد الناس وهم يسارعون للصعود بباصات النقل الداخلي ولا يخفي على أحد الزحمة والتدافع على باب النقل الداخلي للوصول والحصول على مقعد خال والجلوس فيه.
قبل يومين ونحن في هذه الحالة سقطت إحدى السيدات بإحدى هذه الجور ونالها ما نالها من ألم ووجع وإحراج أمام الجميع بالإضافة إلى القذارة من الحفرة التي تحولت أيضاً إلى مكب للقمامة وهي تحاول الصعود بالباص، فما الغاية سيادة المسؤولين من ترك هذه الفوهات مكشوفة؟ ألا يكفي الناس كل المصائد والضغوط والأوجاع اليومية التي يتعرضون لها خلال ايامهم المتتالية لنضيف لها المزيد.

سناء ديب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار