العدد: 9292
14-2-2019
كتب للوطن للمرأة فكان قلبه صادقاً يخفق بالحب، سرعان ما تتحول المواعيد والمواقف إلى شعر زجلي لا يخلو من المتعة والعذوبة.
الشاعر بسام عادل ورور شاعر من ريف الشام من قرية أشرفية صحنايا التي تحمل الطابع القروي الجميل والعادات الأصيلة والمتجذرة في أصاله أهلها..
ساهم بعدة مشاركات في المراكز الثقافية ومهرجانات في سورية وحلقات تلفزيونية على شاشاتنا الوطنية و محطة otv اللبنانية من خلال برنامج (أوف) ونال المركز الأول.
يقول: أنهيت الدراسة الثانوية وكنت أعشق المطالعة بكافه أنواعها وأميل للاهتمام بالتاريخ لأن التاريخ مخزون وافر لكل شاعر ومن هنا كانت البداية.
* لماذا شعر الزجل؟
** يتميز شاعر الزجل عن غيره من الشعراء بسرعة البديهة التي يجب أن يتمتع بها لأن ما يميز شاعر الزجل عن غيره هو قدرته على الارتجال في المواقف والحفلات، وأهم ما يجب أن يتمتع به هو الموهبة، وتأتي الثقافة في الدرجة الثانية فعندما يكون الشاعر صاحب موهبة شعرية يكون قد قطع مسافة طويلة في عالم الزجل، تنوعت قصائدي فكتبت للمرأة والوطن وكل الجمال بلا استثناء..
(كل شي نظر هالعين عم تعطيك
ما تخيلت ما تكون كاشفني
بحسك بعيني برجع بلاقيك
صورة حلا متعلقه بجفني
ومن كثر ما بخاف النظر يأذيك)
وللوطن كتبت:
(يا سورية يا حلم رباني
يا حضن عالإخلاص رباني
بلادي غصيبة عن بني صهيون
بدها بأهلا تضل عمراني)
وبالنهاية طموح الشاعر لا يقف عند حد معين فدائماً يطمح لكل جديد وجميل..
زينة هاشم