العدد: 9458
الأربعاء :30-10-2019
بدأ موسم الخير والعطاء وبدأت بشائر العطاء، فالسماء أنهلت ماء وشجرة الزيتون بدأت تعطي الغلال زيتوناً وزيتاً والكل منهمك في عمليةٍ كل الناس منها مستفيدون.
في العام ١٩٩٦ تم إنشاؤها بهدف دعم الفلاحين وتأمين زيت زيتون بجودة عالية، (الوحدة) التقت السيد سامي أسعد (أبو كنان) مدير معصرة الرابطة الفلاحية في الشيخ بدر ليزودنا بالمعلومات التالية عن المعصرة:
المكنة إيطالية، تصنيع الاتحاد الأوروبي وهي من أجود الماركات، تخدم الفلاحين منتجي مادة الزيتون، تفتح أبوابها وكالعادة بداية كل موسم حيث تتم إجراء الصيانة الدورية صيف كل عام من قبل موظف مختص بالصيانة يعمل في المعصرة وقد أمضى فترة ستة أشهر في إيطاليا في دورة تدريبية على هذه الآلات وصياناتها، يضيف أبو كنان: تم استحضار مجموعة من قطع التبديل الاحتياطية مثل الموتورات والقطع التبديلية ومازالت كافية حتى الوقت الحالي.
في المعصرة توجد مجموعة ديزل احتياطية تعمل فور انقطاع التيار الكهربائي، ولأجل الصدفة انقطعت الكهرباء أثناء تواجدنا في المعصرة لتعمل بشكل فوري على مجموعة الديزل، بحيث لا تكون هناك توقفات للعمل.
يتميز العمل بالمعصرة بالشفافية والالتزام بالدور مما ترك آثاره الإيجابية على العلاقة مع الإخوة الفلاحين وسواهم، يتم تقاضي أجور رمزية لقاء عصر الزيتون إما زيتاً أو مبلغاً محدداً من المال، حيث يتم احتساب ١٤٠٠ ليرة مقابل كل عبوة ٢٠ لتراً، أو يتم تقاضي نسبة ٧% زيتاً عن الكمية الناتجة.
يضيف أبو كنان: تتم مراعاة الحالات الإنسانية والمسامحة لبعضها بنسبة من الأجور لأن الناس لبعضها.
معاناة
تعاني المعصرة في تأمين مادة المازوت، وما يلفت النظر أيضاً أن الساحة أمام المعصرة بحاجة للتعبيد بطبقة من الإسفلت إذ تتحول إلى مجموعة من برك الماء والطين فور تساقط الخير..
تقع المعصرة على طريق الوردية وليست بعيدة عن طريق عام الشيخ بدر طرطوس.
نتمنى على الجمعيات الفلاحية الاخرى أن تحذو حذو الجمعية الفلاحية في الشيخ بدر، لأن التنمية المجتمعية وبناء الإنسان هما الغاية الأساسية لإنشاء وتواجد هكذا جمعيات.
أحمد كريم منصور