ولادة لوحــــة.. من التســــويق إلى الــفن

العدد: 9292

14-2-2019

تستهويها صناعة الجمال، تبحث عنه في كل التفاصيل ليتحول بين أناملها إلى إبداعات تأسر الأبصار.

هي الفنّانة التشكيليّة راما مهنا مواليد جبلة 1993التقيناها، فقالت عن مسيرتها الجمالية: درست كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق وتخرجت عام 2014 اختصاص غرافيك ديزاين (تصميم الهوية البصرية- لوغو- كروت- آرمات) لوحات إعلانية.
ولأني فنانة تشكيلية طورت هذا المجال من تسويق عادي إلى فنّ، فرسمت اللوحات الإعلانية على الورق ووضعها على الكمبيوتر.
بدأت موهبتي منذ عمر17 وعملت على تطويرها وتدريب أصدقائي وطلابي، ونشرت المعلومات التي أعرفها.

شاركت بالعديد من المعارض في دمشق ضمن الكلية (معرض الانتماء) في الجامعة كان اسم المعرض (ولادة لوحة) وهو نفس يوم مولدي كبداية ولادة فنانة تشكيلية جديدة، تعبت على نفسي واشتغلت مع طلاب العمارة في العديد من المعارض (زوايا ملونة – حلم أسطورة- معرض أملي) وفي كل معرض كانت نسبة المتابعة فيه تزداد وتكبر.
لي معارض منفردة في اللاذقية ولديّ محل صغير أقوم فيه بصناعة الشرقيات وتصميم الآرمات وعملت واجهات عدّة محلات في جبلة حاولت إظهار نمط مدينتي فيها، حتى مشروع تخرجي كان عن أساطير يونانية حولتها لأساطير سورية (اللوغو مسماري من أوغاريت).
دائماً لدينا شيء جديد ومعرض جديد ويوجد عمل للجميع مادامت الإرادة موجودة، جديدي الرسم على واجهات الكافيتريات والمطاعم في المناسبات، لا أجعل الكومبيوتر يتحكم بي بل أرسم وأصمم مقابل مبلغ زهيد والتنفيذ يكون هدية من محلّي (راما آرت).

حلمي الانتشار وليس هدفي مادياً بل نشر الشيء الجميل في بلدي، كما أرسم بورتريهات منذ 10سنوات وأرسم جديداً على الخشب واختياري له لأنه من الطبيعة لأن سورية متميزة بطبيعتها، فالفنّ واجهة البلد ويجب علينا نشر هذا الشيء ونعمل على إعادة تدوير كل شيء وبإذن الله ستبقى بلادنا الأجمل.

لانا شعبان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار