العدد: 9457
الثلاثاء: 29-10-2019
يقول الخبر: (ضمن خطة محافظة اللاذقية للحد من أضرار الفيضانات خلال فصل الشتاء تم تعزيل عدد من الأقنية ومجاري الأنهار والعبارات بالتعاون بين مديريات الموارد المائية والزراعة والخدمات الفنية وشركة الطرق والجسور التي عملت على تقسيم محاور العمل الى قطاعات مع متابعة العمل مع الوحدات الادارية ضمن المناطق التنظيمية.
مدير الموارد المائية المهندس نبيل حسن أن ورشات المديرية عملت على تعزيل نحو 5 كيلومترات توزعت بأطوال مختلفة على سواقي السلطان ودوير الخطيب وحموشين والصفدعية والهنادي والجنديرية والمرابعة والحارة وعين البرج وشريفا والحارة والمغريط وأرض الرحمانة وستمرخو ونهر السخابة وساقية بسنادا في مقبرة الشهداء وبجانب مدرسة سقوبين.
وأشار حسن إلى أن المديرية أنجزت أيضا تعزيل 5 عبارات على ساقيتي البهلولية والرفيعة لافتا إلى عمل آليات مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي على محور نهر أبو بعرا وساقية عين الدلب ونهر الهد حيث عزلت حتى الآن نحو 1650 متراً فيما عملت آليات شركة الطرق والجسور على تعزيل نحو كيلومتر واحد في ساقية موسى.
وأكد المهندس حسن أن جميع الجهات مستمرة في تعزيل الأقنية وخاصة في المواقع التي حدثت فيها اختناقات خلال العام الماضي وبالتعاون مع الوحدات الإدارية لافتاً إلى أن الخطة الإسعافية تشمل نحو 20 كيلومتراً).
انتهى الخبر الذي نقلته وكالة (سانا) وملاحظاتنا تؤكد أن ورشات الصيانة موجودة في الشوارع منذ شهر ونيّف ولكن النتيجة لم تكن في الحدود الدنيا من الإيجابية، فقد عامت شوارع اللاذقية مع كميات قليلة من المطر، وصعب استخدام معظم شوارع المدينة، وكانت الحجة أن مياه الأمطار جرفت الأوساخ الموجودة في الشوارع مما أدى إلى إغلاق الفوهات المطرية بعد أن تمّ تعزيلها!
قد يكون هذا الكلام صحيحاً، لكنه لا يحول وجوب السؤال: لماذا شوارع اللاذقية مملوءة بالأوساخ إذاً؟
هل كلّ جهة تلقي بأوزارها على غيرها، وهل تنتظرون من المواطن أن يستنتج ذلك؟