سيتم وضعها بالخدمة قريباً.. أجهزة كشف حديثة في مرفأ اللاذقية

العدد: 9455

الأحد: 27-10-2019

أثار موضوع (السكنر المرفئي) ضجة كبيرة بين السائقين بسبب تأخر عمليات الخروج من المرفأ أو التصدير بسبب الانتظار لأيام حتى يتم تصوير الشاحنة, فالشاحنات تقف أرتالاً لأيام وذلك بسبب قدم السكنر, فقد كثرت الشكاوى واللاءات حول التخفيف من هذه الإجراءات التي تسبب دفع المزيد من الرسوم والضرائب على التجار وذلك بسبب مبيت الشاحنات لأكثر من يوم أو يومين.
وقد ردّ السيد أديب العلي مدير جمارك اللاذقية على الشكاوى المتكررة من قبل السائقين وأصحاب البضاعة, بالقول:
في إطار الخطة الشاملة لمديرية الجمارك العامة في تأمين متطلبات العمل الجمركي ولاسيما التقنيات والتجهيزات الحديثة المستخدمة في مجال الكشف على البضائع فقد وصل مؤخراً إلى مرفأ اللاذقية أجهزة كشف (سكنرات متحركة) عدد ثلاثة أجهزة التي تم توريدها من خلال المنحة التي قدمتها جمهورية الصين الشعبية الصديقة للحكومة السورية وسيتم وضعها بالخدمة في القريب العاجل بعد تجهيز مكان العمل ضمن كل من مرفأ اللاذقية ومركز الجديدة ومركز البوكمال الحدودي.
ولفت العلي إلى أن هذه الأجهزة تعتبر الأحدث في العالم فهي تقوم بإجراء مسح كامل للحاويات والشاحنات المحملة بالبضائع بالإضافة إلى قدرتها على كشف الأسلحة والمخدرات وذلك بما يضمن دقة وسلامة الإجراءات الجمركية سواء في الاستيراد أو التصدير أو الترانزيت عبر المراكز الحدودية, وسيقوم بالعمل على الأجهزة عدد من الفنيين والمهندسين من العاملين في إدارة الجمارك ممن اتبعوا دورات تدريبية خاصة على هذه الأجهزة. وذكر العلي أنه سيتم وضع أحد هذه الأجهزة الحديثة بالخدمة في مرفأ اللاذقية بالإضافة إلى الجهاز الثابت الموجود حالياً وهذا سيكون له الأثر الأكبر في تسريع وتيرة العمل الجمركي وحل مشكلة الازدحام في المرفأ والتأخر ضمن المرفأ.
وأضاف العلي نظراً لأهمية وجود مثل هذه الأجهزة الحديثة في المرافئ والمراكز الحدودية والحاجة الفعلية لها وخاصة في ظل الظروف الحالية فإن مديرية الجمارك العامة تسعى /سواء من خلال منح جديدة أو عقود مستقلة/ لتأمين باقي احتياجات الجمارك السورية من أجهزة الكشف ليتم تركيبها ضمن كافة المراكز الحدودية والمطارات والمرافئ وذلك بما ينعكس على تطور العمل الجمركي من جميع النواحي.
ومما لاشك تعتبر أجهزة السكنر الجديدة والمتنقلة من الأجهزة الذكية التي تتيح كشف الموجودات في الحاويات من دون فتحها وتفريغها والتعرف على ماهية البضاعة وطبيعتها وتعتبر خطوة تندرج في إطار مكافحة التهريب والآلية في تسريع حركة نقل البضائع من المرفأ إلى المقصد بزمن قصير بما ينعكس إيجاباً على كافة القطاعات العامة والخاصة.

 بثينة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار