العدد: 9454
الخميس:24-10-2019
تعتبر سقوبين ملاذاً للكثير من الراغبين في حل مشكلة السكن بسبب انخفاض أسعار المنازل فيها مقارنة مع بعض أحياء المدينة ورغم تزايد عدد سكانها إلا أنها بقيت مغيبة عن دائرة اهتمام بلدية اللاذقية التي لم تأبه لهذا التزايد الذي يعمق احتياجات المنطقة. ولكن سكان سقوبين لم يملوا مناشدة الجهات المعنية لتحسين الواقع الخدمي فيها والاهتمام بها وبخاصة مرفق الطرق الرئيسية والفرعية ولا نقول الأرصفة لأن لا وجود لهذه الخدمة في سقوبين.
المعاناة ازدادت مع الهطول المطري الذي كشف تردي الحالة العامة للطرق على اختلاف المحاور والتفرعات والأمر مرشح لمزيد من السوء والتردي كون الشتاء على الأبواب ولا تفيد معه عمليات الترقيع والصيانة ويبقى الطريق الفرعي قبل محطة الوقود في سقوبين هو الأكثر سوءاً حيث اختفت طبقة الإسفلت عنه تماماً وتشكلت فيه حفر كبيرة ما اضطر الأهالي الى وضع بعض العجلات لتمكنهم من عبور الطريق المذكور الذي يتفاقم وضعه سوءاً في فصل الشتاء حيث تتحول هذه الحفر لمستنقعات. فهل تنال سقوبين قسطاً من الاهتمام أم أن بلدية اللاذقية لازالت تنظر إليها وكأنها ابنة البطة السوداء.
ياسمين شعبان