تحســن جزئــي في الواقــع الخدمي لحدائـــق جامعــة تشــرين

العدد: 9452

الثلاثاء: 22-10-2019

 

تعد الحدائق الوجه الجميل للجامعات وهي متنفس للطلاب في أوقات الفراغ لذلك من الضروري الاهتمام بها قدر المستطاع وإعادة تأهيل الحدائق المهملة والارتقاء بمستوى العمل للوصول إلى نتيجة مميزة تسر الناظر والقاصد لها.

رئيس دائرة الحدائق في جامعة تشرين م. منذر تموز قال لـ (الوحدة): يوجد في الجامعة أربعة جرارات مع معداتها وآلات قص الأعشاب والأسيجة وأدوات فردية بأنواعها، وقد تم شراء أدوات الإصلاح ليتم العمل على إصلاحها ضمن مشتل الحدائق في الجامعة، هذا ما قلل الكلفة بشكل كبير كما ويوجد 120 عاملاً موزعاً على كل الجامعة رغم أن هذا العدد يعتبر كبيراً في مجاله إلا أن هؤلاء العمال يقومون بأعمال أخرى لخدمة الكليات من نقل للأثاث وتنظيف أقبية وفوهات مطرية ونظافة عامة واهتمام بالحدائق، بالإضافة إلى تراكم العمل في الفترات السابقة بسبب أزمة المحروقات، لذلك غدت الأعشاب التي تقصها جزازات الأعشاب بوقت قصير تستغرق وقتاً أطول بسبب تيبسها وحجمها الكبير، وعندما أمنت الجامعة المحروقات في الشهر السادس كانت الأعشاب تغطي جميع أنحاء الجامعة، فهناك توثيق لها بالصور يمكن المقارنة من خلالها بين الوقت الراهن وما سبق..
تم العمل على تشكيل فرق تعمل على مدار اليوم وفي أيام العطل لإتمام العمل بأسرع وقت ممكن، ونظراً لضغط العمل بدأت الآلات تتعطل لذلك فرغم الصعوبات التي واجهت فريق العمل فقد تم إتمام العمل خلال شهرين ونيف، وأضاف م. تموز أن السقاية كانت تتم عبر الصهاريج من آبار موجودة في الجامعة، فقد كلف هذا العمل جهداً كبيراً ولكنه أثمر حيث تم إنقاذ 99 % من المسطحات الخضراء ولكن بعض الأشجار تيبست بسبب عدم كفايتها من مياه الري المتوفرة.

مع مطلع شهر تشرين كان الفريق قد أنجز العمل المطلوب وترافق ذلك مع المسابقات والمفاضلات الجامعية وبداية العام الدراسي وفي سياق متصل قامت الدائرة بحملات عمل جماعية للمساعدة بالعمل في الأماكن المهملة والتي تحتاج لعدد كبير من العمال لإتمام العمل فيها كالمدينة الجامعية وأنجز العمل قبل بدء تسجيل الطلاب فيها.
عملت الدائرة على ترحيل الأشجار إلى أماكن مخصصة لإعادة تخميرها بذلك يتم استخدامها كسماد عضوي وفرشها على الغطاء الأخضر واستخدامها في المشاتل أيضاً فلدى شعبة الحدائق مشتل يتم فيه تحضير خلطات التربة وزراعة بذور النباتات والأشجار والعقل اللازمة للترميم أو لإجراء تغيير ما في تشكيلة الأشجار الموجودة والتي يمكن استثمارها في المواقع الفارغة، ونوه م. تموز أنه يوجد في الجزء الجنوبي من الجامعة شجرة الأكاسيا وهي طفيلية مزعجة ومكلف التعامل معها، وهذا ما يعطي انطباعاً أن الجهة الجنوبية مهملة لذلك تحاول الشعبة صد تقدمها بقصها واجتثاثها.

بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار