ركاب ساحة الرمل الجنوبي يشكون أحوالهم!

العدد: 9450

الأحد: 20-10-2019

يشكل الحصول على مقعد في ميكروباص أمراً صعب المنال في أوقات الذروة الصباحية وذلك في ضوء إلزام الميكروباصات بالدخول إلى الشاليهات دون السماح لها بأخذ الركاب من منطقة ساحة الرمل الجنوبي وذلك على الرغم من وجود الأعداد الغفيرة منهم بالانتظار الذي يطول مسبباً تأخر الطلاب عن جامعاتهم والموظفين عن أعمالهم ولا سيما أن البديل الوحيد المتوفر هو التكسي ذات الأسعار التي تفوق قدرة هذه الفئات التي رفعت الشكوى إلينا معربة الأمل بإيجاد حل عملي لهذه المعضلة التي تتكرر يومياً أمام أنظار المعنيين الذين وعلى ما يبدو غير قادرين على أخذ القرارات دون النظر إلى انعكاساتها على أرض الواقع الذي تبدو همومه تفوق الإمكانيات في بعض الحالات وذلك وفقاً لما نقل عن مراقبي الخط الذين يبدون وكأنهم لا حول لهم ولا قوة فيه باعتبار أن القرار متخذ ممن هم أعلى منهم وهو الأمر الذي يدعو لطرح التساؤلات.
وإذا ما أخذنا بالاعتبار الحق لسكان الشاليهات وآخر الخط في وصول الميكروباصات إليهم لنقلهم إلى مركز المدينة فإن المنطق ذاته يعطي لركاب الساحة في الحصول على الحق ذاته وهو الأمر الذي لا يتحقق بحسب الشكوى التي وردت إلينا مطالبة بالإنصاف وبإيجاد الحلول العملية إن كان من خلال باصات النقل الداخلي التي يمكن أن تساهم في نقل الركاب في وقت الذروة كما هو حاصل على العديد من الخطوط أو من خلال تقسيم الميكروباصات الموجودة والعاملة على الخط إلى أرقام زوجية وأخرى فردية للعمل بالتناوب ما بين الساحة والشاليهات أو أية وسيلة تراها الجهات التي تأخذ القرار المروري مناسبة لتخليص المواطنين من الانتظار الطويل أو لدفع تكاليف إضافية تفوق طاقتهم للوصول إلى أماكن عملهم وجامعاتهم وباقي مقاصدهم.

 نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار