الصنوبر… جوهرة الساحل غفلتها عين الاستثمار!

العدد: 9448

الأربعاء: 16-10-2019

   

 

الصنوبر والقرى التابعة لها عانت فترة طويلة سابقاً من الإهمال والتجاهل والنسيان إلى أن تحولت بعض الخدمات الموجودة فيها إلى آثار وبعضها كالصرف الصحي إلى نقمة على الأهالي والبيئة والأراضي الزراعية كافة، واستمر ذلك إلى أن أُحدثت البلدية الجديدة فيها مطلع هذا العام لتخدم أكثر من ٣٥ ألف نسمة على أرض الواقع بينما لا يتجاوز عددهم في بيانات أمانة السجل المدني خمسة آلاف نسمة.
وخلال الأشهر السابقة وبعد تأسيس البلدية شهدت هذه القرى حركة مشاريع نشطة وخاصة على صعيد تنفيذ مشاريع الصرف الصحي الذي عانت من إشكالاته الويلات.
تتداخل بلدية الصنوبر مع أربع مناطق عقارية هي عقارية الصنوبر وفديو واسطامو والقرداحة وقد وقع بعض الظلم على العديد من المواطنين نتيجة هذه الحدود المتداخلة وضاعوا في تبعيتهم لأي منطقة ومن قبل أي وحدة إدارية سيتم تخديمهم مثل الحي المذكور في قرية الشامية والواقع على الحدود الإدارية ما بين اسطامو والصنوبر والذي يتبع إدارياً لبلدية اسطامو وكافة أحياء الشامية الباقية تتبع لبلدية الصنوبر، ويتم حالياً التعامل مع هذا الموضوع من خلال وضع حدود تأشيرية من خلال لجنة لترسيم الحدود العقارية بين هذه المناطق..

تصفح المزيد..
آخر الأخبار