فـــروع لجامعـــة تشـــرين في جبلــة حاجـــة وليــس «ترفيهــاً»

العدد: 9448

الأربعاء :16-10-2019


الازدحام الذي يشهده كراج جبلة في ساعات الصباح الباكر مع بداية وفود الطلاب إلى جامعة تشرين أصبح غير مقبول ومنذ سنوات الأمر نفسه يتكرر ولا أحد يستطع حله وبالرغم من جهود مؤسسة النقل الداخلي التي تعمل على تأمين باصات لنقل الركاب من جبلة إلى اللاذقية صباحاً وبعد الظهر إلا أن الأمر لا يحل المشكلة كون عدد الداخلين يومياً إلى اللاذقية من طلاب وموظفين ومراجعين يفوق بكثير هذه الباصات التي ترسل لنقلهم ولكن الأمر لا يقع على عاتق هذه المؤسسة فقط فالشكوى من الجميع أي الذين يدخلون اللاذقية يومياً أين السرافيس التي يصل عددها بالمئات ولماذا يسمح لهم بالتعاقد مع الشركات والمعاهد والروضات والمدارس كونها تعمل على هذا الخط لتأمين المواطنين فهل قام أحد بالسؤال عن ذلك وإلزامها بتأمين المواطنين من طلاب وموظفين ومراجعين إلى اللاذقية وبالعكس لماذا هذا الاستهتار بهذه القصة منذ سنوات والعدد يتضاعف ولا يوجد مؤشر على انخفاض العدد بل العدد في تزايد أليس من الأفضل أن يكون هناك حل جذري لهذه المعضلة أم بأن يكون خط النقل الداخلي متوفر بشكل ساعي على مدار اليوم وأما إلزام السرافيس بتأمين المواطنين.
منذ سنوات ونحن نسمع عن نيّة إشادة فروع لجامعة تشرين في جبلة لتخفيف الضغط وهذا حل مناسب ويريح الجميع فلماذا لم يضف سؤال برعم المسؤولين عن ذلك حيث كان من المقرر إقامة فروع لجامعة تشرين على مقص جبلة وهذا يؤمن الكثير من فرص العمل وكذلك الجهود والوقت للطلبة وتخفيف المصاريف عن ذويهم بالإضافة لتخفيف الضغط على سير اللاذقية جبلة وبالعكس.

أكثم ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار