مركـــب الضرايـــر ســـار ومركـــب الســـلايف حــــار

العدد: 9448

الأربعاء :16-10-2019

 

تعددت أشكال العلاقات الإنسانية في المجتمع وكذلك ضمن العائلة الواحدة وتختلف تبعاً للمستوى الاجتماعي والظروف المحيطة بها، وكما هو متعارف الغيرة موجودة بين البشر وتكثر وتشتد عند النساء وخصوصاً السلايف.
السيدة منور أسعد: هناك أنواع من السلايف تعشق التقليد وخصوصاً سلفتها سواء في شراء الملابس أو أثاث المنزل وإن لم تستطع الحصول عليها تأكلها نار الغيرة والحسد ويصبح شغلها الوحيد البحث عن المشاكل وتسبب الأذى وإشعال الحرب والقصف على كل الجبهات، وغالباً ما تكون النتائج دمار سعادة العائلة والكارثة إن كانت تمتلك شخصية قوية والقدرة على الإقناع بأنها المظلومة ومعها كل الحق. حلم حياتي سماع كلمة ماما هذا ما قالته السيدة جهينة عباس وتابعت: تزوجت بناء على طلب ضرتي بسبب عدم إنجابها أولاد وتعهدت بتربيتهم، وفعلاً هذا ما حصل عشنا حياة سعيدة جداً، لم نختلف يوماً، ولم نتقاتل، بيدها زمام أمور العائلة ولها الرأي الأول والأخير، وهذا لم يزعجني، كل ما أطلبه أجده وأكثر، وحتى بعد وفاتها وأصبح عندي أحفاد ومازال أولادي ينادوني باسمي ويترحمون على روح أمهم. السيد عبد اللطيف: تزوجت مرة ثانية ظناً أنني سألقى الدلال والسعادة ولكن الذي حصل غير ما خططت له وتغير مسار حياتي تم الاتفاق بينهما وأصبحت أنا الغريب بينهما، تعاونتا على تربية الأولاد وزياراتهما مشتركة وكلما حاولت التفريق بينهما أكون الخاسر الأكبر. تقول السيدة عائدة: عندي أربع سلايف بينهن واحدة قاسية الطباع تريد أن تكون الأفضل على الرغم من أنها الأقل ثقافة، تعشق الثرثرة ونقل الأحاديث الكاذبة وهدفها زرع الفتنة وإشعال فتيل الكره والغضب في العائلة، الذي يساعدها براعتها في التمثيل وابتكار المواقف المزعجة، حولت حياتنا إلى جحيم وتسببت في خلافات دائمة فهي لا تستطيع العيش بسلام ولا يسلم الجميع من شرها، الروابط العائلية يجب أن تبنى على الحب والألفة لتسود أجواء السعادة للجميع.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار