العـــــدد 9447
الثلاثاء 15 تشرين الأول 2019
تعتبر الوحدات الإدارية المسؤول الأول عن صيانة كافة المناطق التي تخضع لها من صرف صحي أو مياه أو كهرباء وذلك بأن تقوم بإرسال الكتب في أي خلل من أجل إصلاحه بالإضافة إلى أنها عبر عمالها تقوم بتنظيف الشوارع في أن مقومات فيه فهل تقوم البلديات بما عليها أم أن الواقع يقول عكس ذلك أيام تفصلنا عن موسم الشتاء والمفروض على هذه الوحدات أن تقوم بالصيانة اللازمة بكافة خطوط الصرف الصحي وكذلك إزالة الأوساخ من أماكن تجمعها على الطرق من أجل أن لا يحصل ما رأيناه سابق بأن تقوم الأمطار بجرف هذه الأوساخ إلى قلب الصرف الصحي وعندها تكون الشوارع كما حدث في مدينة اللاذقية خاصة وأن الأعشاب والأوراق ومخلفات الإنسان من علب بلاستيك وغيرها يسبب الكثير من الأذى لخطوط الصرف الصحي بالإضافة إلى صيانة الشوارع مهمة جداً لحياة المواطن فبعض الشوارع في جبلة وريفها يلزمها الكثير من الاعتناء والاهتمام من أجل أن تكون صالحة لمرور الناس والآليات عليها كما هو الحال في ساحة قرية الدالية حيث الجور التي لا ترحم ألا يكفي هذه الساحة صغرها حتى تأتي عليها الحفر والإهمال وكذلك الحال في بعض شوارع جبلة حيث تمتلئ بمياه الأمطار مع أول قطرة مطر لأنه لا يوجد فيها أي مكان لا تصريف المياه ومنذ سنوات نكتب ولكن لا أحد يعمل شيء والمياه التي تمتلئ بها الشوارع تذهب عبر السيارات المارة والتي تغسل كل من يكون في المكان وخاصة الطلبة والنساء عموماً إن أرادت الوحدات الإدارية العمل على تنظيف ممر المياه فهذا الأمر جيد قبل الأمطار من أجل عدم تقديم التبريرات مع كل مرة وأن يتم الاعتناء بكافة الطرق وإزالة كافة العوائق التي تمنع الرؤية كما هو الحال على طريق جبلة من جسر أبو برغل وحتى عرب الملك فوجود القصب على جانبي الطريق يعيق حركة السير والرؤية أليس من الأفضل أن يتم قصه.
أكثم ضاهر