العدد: 9444
الخميس:10-10-2019
لم يمض على إحداث بلدية بكسا عام كامل ومع ذلك فقد حاولت ومن خلال إمكانياتها المتاحة رغم ذلك لتقدم كل ما يخدم المواطن وهو أمر لمسناه من خلال اللقاءات التي أجريناها مع المواطنين والذين أكدوا أن البلدية تعمل بكل طاقتها لتخديمهم في كل المجالات وسواء من حيث النظافة أو الطرق ولكن المشكلة التي يعانونها هي المواصلات.
رئيس البلدية المهندس محمد متوج أوضح بأن قرية بكسا تبعد عن مركز مدينة اللاذقية 13 كم وأن عدد سكانها المسجلين فعلياً يصل إلى 5000 نسمة ولكن على أرض الواقع يفوق هذا العدد الـ 6000 نسمة ويتبع للبلدية فقط مزرعة جبرو الأثرية وتتمتع البلدية بمختلف الخدمات.
ففي الصرف الصحي: القرية وما يتبع لها مخدمة بالكامل بالصرف الصحي باستثناء عدة منازل في الحارة الجنوبية في تل جبرو التي بنيت منازلها في مكان منسوبه أخفض من منسوب الشبكة حيث تصب مخلفات صرف هذه المنازل في سد القنجرة،
وهذا الموضوع يحتاج إلى تضافر الجهود ما بين شركة الصرف الصحي والخدمات الفنية وكل ما له علاقة بالأمر من أجل معالجته ومنع التلوث الذي يسببه.
أما النظافة: فهي ممتازة وذلك لتعاون منظمة undp وعبر الجرار الموجود في البلدية الذي يقوم بترحيل القمامة إلى مكب البصة بشكل يومي.
وفي النقل: تم رفع كتاب للمحافظة من أجل هذا الموضوع ومقترح لسحب البطاقة الذكية من كل صاحب سرفيس لا يعمل على خط بكسا أو هو مسجل عليها حيث كان عدد هذه السرافيس حوالي 17 سرفيساً لا يوجد منهم حالياً سوى 7 سرافيس وهذا الأمر خلق أزمة يومية للموظفين وطلاب الجامعة وقد تم منذ فترة عام تقريباً وضع شرطي لمراقبة الخط لكن هذا الأمر لم يستمر وعادت الفوضى للسرافيس مرة أخرى.
المخطط التنظيمي لبكسا مصدق كما يقول رئيس البلدية بالقرار /588/ تاريخ 11/5/2019 الذي أشار إلى العمل حالياً لاستملاك الطريق المؤدية إلى المدرسة الابتدائية كون وضع الطريق سيء جداً وقد تم الانتهاء من دراسة الموضوع وتحضير الإضبارة اللازمة للاستملاك لإرسالها إلى وزارة الإدارة المحلية عن طريق محافظة اللاذقية ليصار إلى استصدار القرار اللازم حوله علماً بأن القيمة التقديرية له تصل إلى 15 مليون ليرة (بدلات استملاك) عدا عن كلفة الطريق وإنشائه بعد صدور القرار علماً بأن التنفيذ وفقاً للدراسة ستكون على مرحلتين مرحلة تأسيسية وإنشائية مع الإشارة إلى وجود مشروع استملاك آخر تتم دراسته لإقامة طريق في القسم الجنوبي من القرية بطول 600 م وعرض 8 أمتار.
بحاجة مستوصف
وتملك بلدية بكسا قطعة أرض سيتم منحها لمديرية الصحة لإنشاء مستوصف عليها وذلك بعد تغيير الصبغة التنظيمية للعقار الذي كان مقرراً أن يستعمل لإقامة روضة أطفال ولكن قرار اللجنة الإقليمية تضمن تغيير هذه الصيغة لتصبح مستوصفاً.
أما في مجال الطرق الزراعية فقد قامت البلدية بصيانة بعض الطرق الزراعية الأكثر حاجة للصيانة من خلال مشروع وصلت قيمته إلى 3 ملايين ليرة، كما تم تعزيل وصيانة المصافي المطرية ضمن القرية بقيمة 3 ملايين ليرة من الموازنة المستقلة لكن المفارقة كون بلدية بكسا بدون هاتف أرضي وفقاً لما أوضحه رئيس البلدية الذي أشار لقطع الهاتف لترتب ذمة مالية عليه وبحاجة للتفعيل حيث بلغت قيمة فاتورته 138 ألف ليرة سورية ترتبت على الرقم قبل أن يتم فصل بلدية بكسا عن بلدية القنجرة وهو يعمل حالياً لدى بلدية القنجرة ورقمه 7681427 لافتاً إلى وجود كتب ومراسلات بين البلدية والمحافظة بهذا الخصوص.
وأشار متوج إلى قيام البلدية بتقديم كافة خدمات ذوي الشهداء عن طريق المحافظة سواء من معونات أو خدمات كالإنارة وتزفيت الطرق الواصلة إلى منازلهم.
أما في مجال الإنارة الشارعية فأشار متوج إلى قيام البلدية بصيانة الإنارة الشارعية في الأماكن الأكثر خصوصية مثل الساحة العامة وتقاطع طرق طريق المقبرة، وكذلك الطرق المؤدية إلى منازل ذوي الشهداء.
وفي مجال المياه فإن أقوال سكان القرية تؤكد الوضع الجيد لها لكن لجوء البعض إلى سقاية مزروعاته منها وقد يؤدي مع الزمن إلى حدوث نقص فيها وينطبق الوضع على خدمات الكهرباء من حيث الجودة، مشيرين أخيراً إلى وجود معصرتي زيتون تقدم خدماتها للمزارعين في القرية وما حولها.
أميرة منصور