العدد: 9444
الخميس:10-10-2019
قرأت، أنّه في ألمانيا على ما أعتقد، تجمّع دروس كلّ المواد التي سيأخذها الطلاب في شهر تشرين الأول مثلاً في كتاب واحد، بحيث لا يصطحب التلميذ معه إلى هذا الكتاب، وذلك تخفيفاً للحمل الذي ينوء به التلميذ في عمر صغير، وتصدياً لوجع الحقيبة الثقيلة التي نتحدث عن ثقلها منذ عقود من الزمن وكلّ ما نفعله أننا نزيد وزنها لأنّ كلاً منّا، وإضافة للكتب والدفاتر يزوّد ابنه أو ابنته بـ (زوادة طعام) و(قنينة مياه) وفي الشتاء يحشوها بـ (جاكيت) إضافية!
لماذا لا نستفيد من هذه الفكرة، ويكون لكلّ شهر من أشهر المدرسة كراس خاص به؟
أعتذر عن السؤال، نسيت أنّه لا يمكننا الالتزام ببرنامج، أو أنّ مثل هذا الالتزام ليس جميلاً بحقّنا، ثم من يضمن إذا التزم مدرّس العلوم بما هو مقرر في تشرين الأول أن يلتزم مدرّس الرياضيات أو الجغرافيا بذات الأمر؟
أسحب اقتراحي، وأعود للانضمام إلى الشاكين من ثقل الحقيبة المدرسية وكلّنا مسؤولون عن وزنها!