وزارة الداخلية: أكثر من 5.3 مليون مواطن شاركوا في احتفالات التحرير 

الوحدة – داليا حسن

أعلنت وزارة الداخلية أن أكثر من 5.3 ملايين مواطن سوري شاركوا في الاحتفالات الشعبية التي خرجت احتفالاً بمناسبة عيد تحرير سوريا في الثامن من كانون الأول الجاري، مؤكدة على الجهود الأمنية المكثفة التي رافقت هذه التجمعات الحاشدة، حيث شهدت مختلف المحافظات السورية احتفالات جماهيرية واسعة، ترافقت مع عمل دؤوب وجهود مكثفة للقوات الأمنية على مدار أيام الاحتفال، لتحقيق الأمن والاستقرار في كل منطقة من أرجاء الوطن.
وأوضحت الوزارة عبر قناتها على تلغرام أن الأمن والاستقرار ليسا مجرد كلمات، بل هما إنجاز يتحقق بالعمل المتواصل والتضحيات اليومية، مؤكدة أن نجاح هذه الإجراءات الأمنية في ذكرى التحرير جاء ثمرة للتعاون الوثيق بين الشعب وأجهزة الأمن.
أعداد المشاركين في الاحتفالات
بلغ عدد المشاركين في احتفالات التحرير أكثر من 5.3 ملايين مواطن توزعوا على النحو التالي: دمشق وريف دمشق: أكثر من 2 مليون، وحمص أكثر من مليون، أما حلب وريفها فقد بلغ عدد المشاركين في احتفالات التحرير أكثر من 800 ألف مواطن، وحماة أكثر من 700 ألف، بينما تجاوز عدد المشاركين في طرطوس أكثر من 60 ألفاً، واللاذقية 50 ألفاً، وإدلب أكثر من 500 ألف، ودير الزور أكثر من 160 ألفاً، البادية أكثر من 12 ألفاً، درعا أكثر من 10 آلاف، وكانت احتفالية المحافظة الأساسية في ساحة الأمويين. أما القنيطرة فقد بلغ عدد المشاركين أكثر من 8 آلاف، والرقة أكثر من 2000.
معالجة سريعة للتجاوزات
وكشفت وزارة الداخلية عن التعامل السريع والفعال مع التجاوزات الأمنية التي وقعت في بعض المحافظات أثناء الاحتفالات، ففي دمشق وريفها تم العثور على مستودع لطائرات درون انتحارية، وتم ضبط عبوة ناسفة في ساحة الكرامة بجرمانا، وفي اللاذقية ضبطت ألغام أرضية وعنكبوتية في قرية عطارة بناحية ربيعة، كما تعرضت احتفالات بلدة مسكنة لإطلاق نار من قبل قوات “قسد”، وتعرضت ثكنة للقوات الخاصة في درعا لإطلاق نار من مسلحين مجهولين، بينما أوقفت سيارة تحمل أسلحة كانت تطلق النار في حمص، وفي حماة تلقت الجهات الأمنية 70 بلاغاً عن إطلاق نار عشوائي، أسفر ذلك عن مصادرة 90 قطعة سلاح.
نشر 572 نقطة أمنية لتأمين الاحتفالات
ولضمان سلامة المواطنين، تم تعزيز الإجراءات الأمنية بنشر 572 نقطة أمنية وتوزيع 38,170 عنصراً في مختلف المناطق.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، أن الوزارة نفذت خطة تعتمد على رفع درجة التأهب، وتكثيف انتشار الدوريات وقوى الأمن الداخلي في محيط الساحات والمحاور المؤدية إليها، بهدف تنظيم الحركة وتسهيل وصول المواطنين، مع تعزيز التواجد الميداني لضمان انسيابية الفعاليات والتعامل الفوري والفعال مع أي طارئ بمهنية عالية.
شكلت الذكرى السنوية الأولى للتحرير فرصة لتسليط الضوء على الجهود الأمنية المبذولة لتأمين الاحتفالات وحماية المواطنين، وفرصة هامة لرفع مستوى الوعي بين المواطنين حول أهمية التعاون للحفاظ على الأمن والاستقرار في مواجهة التحديات المختلفة.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار