بـــلاد.. وعبـــاد….تشــرين العــزّ

العدد: 9440

الأحد: 6-10-2019

في مثل هذا اليوم الأغر قاد المؤسس حافظ الأسد أقدس وأشرف معركة مع الكيان الصهيوني الغاصب، وتم تحطيم غطرسة وعنجهية العدو لأول مرة في تاريخ الصراع بين العرب والكيان، كنا صغاراً وشاهدنا بأم أعيننا كيف كانت طائرات (الفانتوم والميراج) تسقط كالذباب على يد أبطالنا حيث قدموا ملاحم تاريخية يذكرها القاصي والداني.
اليوم يسترجع أبطالنا الأشاوس والقوات الرديفة والحليفة أيام الفخار والاعتزاز لتحقيق نصر مؤزر على الإرهاب وأعوانه وأولهم كيان العدو الصهيوني يُعيد للوطن الأمن والأمان، فبوركت تضحيات أبطال جيشنا الأبي التي لا تعرف الذل ولا ترضى بالهزيمة، وتبذل من أجل كرامتها أغلى ما يملكه المرء، وقادتها يستشهدون وهم في مقدمة الجنود بحماستهم وإقدامهم لتطهير تراب الوطن الغالي من رجس المتصهينين الذين كانوا أداة لتخريب الوطن بما فعلوه من قتل وتدمير.
في هذا اليوم الخالد نوجه التحية لروح القائد المؤسس الخالد حافظ الأسد ولأرواح الشهداء الأبرار في حرب تشرين وأرواح الشهداء الذين ضحّوا في معارك حماية الوطن التي يخوضها شعبنا وجيشنا الباسل ضد الإرهاب والتكفير، وكلّ الحب والتحية للسيد الرئيس بشار الأسد وعهداً على الوفاء والإخلاص لحماية الوطن.

 منير حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار