عام على التحرير .. السوريون في ساحات الفرح وعيونهم على المستقبل

الوحدة – ربوع ابراهيم

شكّل انتصار الثورة السورية نقطة تحول كبيرة في تاريخ البلاد المعاصر، هو لحظة فارقة في الزمن تحقق فيها حلم السوريين بالحرية بعد سقوط نظام الاستبداد، واليوم نحتفل بالنصر في ذكراه الأولى، والعيون والأفئدة ترنو نحو الغد.
السوريون في الساحات يعبّرون عن فرحهم بذكرى النصر، وفي اللاذقية شاهدنا حجم المشاركة الشعبية في الاحتفالات والمسيرات العابرة للمناطق بدءاً من ساحة الشيخ ضاهر في مدينة اللاذقية وصولاً إلى جبلة مروراً بالقرداحة والحفة، هو شعب سوري واحد يجمعه الأمل الكبير بالتغيير.
المشهد السوري بعد عام من الانتصار تغيّر في الاقتصاد والخدمات وقبلهما السياسة، والجهود الحكومية لرفع مستوى معيشة المواطنين لا تتوقف، وتسير جنباً إلى جنب مع تحسين الخدمات الأساسية، وهذه ليست نهاية الحكاية، وما يزال في الجعبة الحكومية المزيد.
لقد أثبت السوريون للعالم وبجميع مكوناتهم أنّهم أمة واحدة، وأنّهم يسيرون مع حكومتهم الجديدة في طريق إعادة بناء الدولة والمؤسسات، فسوريا العريقة عبر تاريخها الطويل بقيت عصيّة على الغزاة ومحصّنة ضد التقسيم، والسوريون الذين كتبوا بتضحياتهم يوم انتصار الثورة سيكتبون بوحدتهم المستقبل.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار