العدد: 9439
الخميس :3-10-2019
تشهد أعمال إصلاح السيارات في المنطقة الصناعية الكثير من الفوضى فحالات الغشّ كثيرة خاصة في مجال تبديل قطع السيارات، وحظه كبير من يحظى بصدق الميكانيكي الذي استبدل قطعة لسيارته المعطلة أو من تربطه معرفة وثيقة بالمصلّح، لكن المضطر ولا يعرف أحداً وكأنه دخل زقاق الجن فهو يضيع بين هذا المصلّح وذاك ناهيك عن التحكم بالأسعار، وفي حال تمّ تركيب قطعة أخرى وبعد يومين تعطلت أيضاً لا يعترف الميكانيكي بخطئه أو غشه وقد لا يردّ على الهاتف بعدها والحالات كثيرة والتي تدلّ على هذه التجاوزات، ولذلك من الأهمية بمكان وجود مكتباً يتبع لنقابة الحرفيين (مهنة إصلاح السيارات) يشرف على عمل هذه المحلات وأدائها أو على الأقل تخصيص مراقب يلجأ إليه من يلحق به ضرر أو غبن حين إصلاح سيارته سواء بما يتعلق بنوعية الخدمة المقدمة أو نوعية قطع التبديل وأسعارها وتحديد مهلاً للتأكد من صلاحيتها إذ أنّ هذه الشكاوى تحدد مستوى من يعمل في هذا المجال وفي حال تكرارها من المفترض منعه من مزاولة المهنة.
صباح قدسي