الإصابات به محدودة .. الزراعة: قلّة العناية وراء «ســـلّ الزيتـــون»

العدد: 9438

الأربعاء:2-10-2019

أكدت دائرة وقاية المزروعات في مديرية زراعة اللاذقية بأن الإصابة بمرض (سلّ الزيتون) أو ما يعرف شعبياً بـ (التالول) محدودة، وضمن الحدود المقبولة، وأوضحت الدائرة بأنّ هذا المرض هو مرض بيئي ناجم عن إهمال المزارع لأشجاره، وغياب خدمته لها، وعدم تسميدها وتقليمها بالشكل المطلوب، والمتوافق مع التعليمات التي تقول بوجوب تعقيم أدوات التقليم، وعدم تكسير الأغصان في وقت القطاف منعاً لانتقال المرض من الجزء المصاب إلى الجزء السليم من الشجرة مؤكدة أن المرض ليس بالخطورة الكبيرة التي تهدد حياة الشجرة، ولاسيما أن خدمة الشجرة وتقليمها وتسميدها تجعل هذا المرض يتلاشى ويختفي تدريجياً لتعود الشجرة إلى الحياة من جديد.

وأكدت دائرة وقاية المزروعات أن أمر هذا المرض متابع من قبل الوحدات الإرشادية الزراعية في مناطق انتشار زراعة الزيتون والتي تتابع أيضاً في الفترة الحالية مكافحة ثمار الزيتون بالتزامن مع قطاف المحصول، معتبرة أن الآفة الأهمّ التي تعمل على مكافحتها حالياً هي ذبابة الزيتون التي تؤثر سلباً على هذا المحصول، ومؤكدة فيما يتعلق بـ (سل الزيتون) على ضرورة عدم استخدام الأدوية الزراعية المهربة التي تترك أثراً تراكمياً على الزيتون، مشددة على ضرورة الخدمة الجيدة للتخلّص من هذا المرض.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار