العدد: 9437
الثلاثاء:1-10-2019
علّم بها وكيلاً في سبعينيات القرن الماضي، هرم الشاب وصار رجلاً ستينياً، ومدرسة المختارية الابتدائية لم تحل إلى التقاعد بعد.
للمدارس في الحفّة قصص ترتبط بالحجر والبشر فالحروف عندما تصطف قرب بعضها قد تغدو مجرد ثرثرة فارغة، لكنها عندما تزدحم معاناة يصبح لحلها معنى في قوافي الختام.
فخر الدين معروف يشكو جرحاً مدارس الحفة صاحبته» في قرية اسمها المختارية كان هناك مدرسة ابتدائية، مبنية في سبعينيات القرن الماضي، علّمت بها وكيلاً وبجوارها بنيت مدرسة جديدة للمرحلتين الإعدادية والثانوية عام 2000» ورغم ذلك لم يتم الانتقال إليها مباشرة، يضيف معروف:» استمر التعليم في المدرسة الابتدائية حتى عام 2007، حينما تم الانتقال إلى مبنى الثانوية الجديد».
ليست الأمور على خير ما يرام، لسبب أو آخر يرتسم مشهد من الطلاسم: في عام الانتقال المشهود تهجر المدرسة الإعدادية والثانوية الجديدة، يعود التعليم للمدرسة الابتدائية بطاقة استيعابية 150 تلميذاً وتلميذة رغم وضعها المزري، لا تسلم المدرسة الجديدة من الأذى، طابقان مكسيّان بالحجر يتعرضان للعبث سرقة أبواب ونوافذ وغير ذلك.
(المختارية) واحدة من سبع مدارس تحدّث عنها معروف في ريف الحفة
– مدرسة قشبة، مغلقة منذ عام 2010 حتى تاريخه، رغم عودة الأهالي للقرية وتلاميذها يتلقون تعليمهم في مدارس (صرنة وعرامو).
– مدرسة العذرية الابتدائية مستأجرة منذ عام 1983 وآيلة للسقوط، يدرس طلابها حالياً في مدارس الصمنديل والسامية، وقرية العذرية كغيرها من قرانا قدّمت 15 شهيداً وعشرات الجرحى والمفارقة أنه لا يوجد فيها مدرسة على الرغم من تخصيص موقع للمدرسة وفق المخطط التنظيمي للبلدة التابعة لها» السامية» التي تحتاج مدرستها هي الأخرى لتركيب نوافذ.
– مدرسة حكرو الابتدائية تحتاج إلى عزل السطح لمنع تسرب المياه إلى القاعات الدرسية وتحتاج أيضاً إلى تأهيل بللور النوافذ.
– مدرسة الصمنديل: وفيها ست قاعات درسية وتضم 3 مراحل ابتدائية، إعدادية، ثانوية، ببعض قاعاتها يزيد عدد الطلاب عن 60 طالباً و الحاجة ماسة لبناء غرفتين في باحة المدرسة.
– مدرسة الشبل وتساؤلات عن مصيرها استملاكاً وبناءً.
خديجة معلا