رادار ..ظلم المكان.. والخدمات!

العدد: 9437

الثلاثاء:1-10-2019

 

حركة نشطة نتابعها في معظم شوارع وأحياء اللاذقية، سواء من حيث كنس وتنظيف الشوارع أو ترميمها وصيانتها، أو تفقّد وتجهيز الشوايات المطرية، وهذا يدعو للتفاؤل، دون أن نتخلى عن قناعتنا السابقة والتي قلناها أكثر من مرّة: هذه الأعمال ليست موسمية، ويجب أن تكون على مدار العام، وأن تشمل جميع الأحياء دون استثناء، وإلا ستتراكم وتزيد وطأتها قسوة، ويصبح التعامل معها أكثر صعوبة..
هناك بعض الأحياء مظلومة، أو على الأقل لم يكن توزيع العمل ضمنها منصفاً، وإن كانت من ملامة على لجان هذه الأحياء، فإنّ الملامة الأكبر تقع على عاتق من هو أعلى من هذه اللجان، فليس مهماً أن تكون الواجهة موضع اهتمام، وما خلف الجدار مخيف..
هناك طرق في حيّ الزقزقانية (الزحطة) يصعب على الأفراد السير عليها فما بالك بالسيارات؟
إن كانت الإمكانيات لا تسمح، وإن كانت مخصصات الحيّ من (الزفت) قد انتهت، فنحن متأكدون أن الأهالي يقبلون بالبقايا وإن كانت مياه الأمطار القادمة ستجرفها، أما الإبقاء على ما فيها وما توزعه من غبار صيفاً، ووحل وطين شتاء فإنه واقع قاسٍ وظالم لأناس لم يكن باستطاعتهم أن يسكنوا في منطقة (أكثر رقياً) علّهم يحظون ببعض الخدمات..
هي نهايات ثلاث زحطات من يمين مشفى العثمان إلى ما قبل مكتب مختار الحيّ، زوروها واقرؤوا السلام على ساكنيها، وقرروا بعدها ما شئتم!

تصفح المزيد..
آخر الأخبار