أصحاب الجرارات يشكون قلّة المازوت

رقــم العــدد 9436
 الاثنين 30 أيلــــــول 2019

ترزح مشكلة تأمين المحروقات على كاهل المواطن أنى توجه أو تحرّك إن كان بالسيارة التي تعمل على البنزين أو المازوت وتأثيره على مشكلة النقل وعلى كل سلعة نحتاجها يومياً.
واليوم كانت وجهتنا فئة ليست بالقليلة وتعاني ما تعانيه في تأمين مادة المازوت ويتأثر بعملها قطاع واسع من المواطنين والمزارعين إنهم أصحاب الجرارات الزراعية الذين أسقطوا ولا ندري سهواً أم عمداً من حسابات بطاقة التكامل (البطاقة الذكية) والذين يواجهون أصعب الظروف ويجدون معاناة كبيرة في تأمين مادة المازوت كي يستمروا بالعمل.
للوقوف على ما يعاني هؤلاء التقينا بالعديد منهم فقالوا: نحن لدينا جرارات نظامية ومرخصة ومسجلة في المواصلات وقد قطعنا بطاقة ذكية لنستجر بموجبها مخصصاتنا من مادة المازوت ولكن لم يتم تفعيلها حتى الآن وبالتالي نحن نشتري المادة من السوق السوداء بالسعر العالي لذلك نحن مجبرون باستيفاء أجور عالية من المزارعين وليس باليد حيلة نتمنى أن يتم النظر بوضعنا ويتم تفعيل البطاقة.
مجموعة من أصحاب الجرارات غير النظامية وغير المسجلة لماذا لا تتم تسوية أوضاع جراراتنا ومنحنا بطاقة ذكية أسوة بغيرنا من أصحاب السيارات الزراعية؟.
السيد ط. ر: نحن بإمكاننا أن نعمل على مدار العام إن كان في حراثة الأرض أو نقل المحاصيل ودرس وحصاد القمح والشعير وبالتالي نحن بحاجة إلى كمية مازوت لا توفرها لنا الدولة ولا المحطات صحيح أن الوحدة الإرشادية تمنحنا كمية 40 ليتراً وهذه شهرية لا تكفي لعمل يوم ونصف وباقي الشهر نكمله بمازوت السوق السوداء، لذلك ستكون أسعارنا عالية ومنهكة للمزارع فصارت أجرة حراثة الدونم الواحد حالياً ما بين 3500 و4000 ليرة وسعر حراثة قبة الهنكار الواحد 1500 ليرة وهذه أجور عالية ونعرف ولكن ليس باليد حيلة.
وكي نعرف أكثر حول كيفية حصول أصحاب الجرارات الزراعية على مادة المازوت قصدنا دائرة زراعة جبلة فأجابنا المهندس أحمد محمد رئيس الدائرة:
الجرارات كلها مسجلة لدى الوحدات الإرشادية وبالتالي نحن نزودها بمادة المازوت وكل شهر 40 إلى 50 ليتراً، وطبعاً حسب مواسم العمل، مثلاً موسم فلاحة البيوت البلاستيكية وفلاحة الأراضي وموسم درس وحصاد القمح والشعير، نعطي الجرار حسب المتوفر لدينا أيضاً وحسب محرك الجرار وسعة الخزان يمنح صاحب الجرار ورقة من الوحدة الإرشادية فيها اسمه ورقمه الوطني ورقم الجرار إذا كان نظامياً ويتوجه بموجبها إلى محطة الوقود المحددة بالورقة ليمنح الكمية المسموحة، ويمكن أن يحصل صاحب الجرار على موافقتين بالشهر أي 80 ليتراً حيث يوجد ضمن مجال عملنا 352 جراراً بأحجام ومحركات مختلفة وسعات متعددة تبدأ من 35 ليتراً إلى 100 ليتر للخزان الواحد، كذلك نحن نزود أصحاب المضخات العاملة على المازوت والتي يستخدمها المزارعون في ري الأراضي.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار