العدد: 9436
الاثنين: 30-9-2019
الأشجار هي رئة المدينة وعلى هذا الأساس فإن زراعتها واجب من قبل مديرية الزراعة بالتعاون مع بلدية جبلة خاصة بعد أن أصبحت الكتل الإسمنتية تلف مدينة جبلة وقضت على جميع الأشجار بها وكون هذه المدينة تعيش على شاطئ البحر، فلماذا لا تكون مليئة بالأشجار التي تلبسها ثوب أخضر بحيث تخفف التلوث من عوادم السيارات التي تجوبها بالإضافة إلى أن هناك مساحات جيدة لزراعة مثل هذه الأشجار ففي المتحلق الجديد والذي قسّم المدينة إلى شرقية وغربية يوجد مساحات كبيرة على طرفي الأوتوستراد فعرض الرصيف الذي وصل إلى عشرة أمتار رصف بالبلاط ، فلماذا لا يكون هناك أشجار تكون رئة وزينة لهذا الرصيف لتعطيه منظراً جميلاً بدلاً من النظر إليه وكأنك في صحراء الربع الخالي كما أن المنصفات التي يزيد عرضها عن أربعة أمتار وتكسوها الأعشاب الضارة والتي قامت الجهة المسؤولة عنها بفلاحتها، فلماذا لا تكون فيها بعض الأشجار وكذلك أنواع من الزهور والورود، هل هذا محرم على مدينة جبلة على الأقل أن كسيت بعض الأرصفة بالأشجار وكذلك المنصفات فتستر عورات هذا المتحلق من أساسه وبعد سنوات يصبح منظره مقبولاً للجميع بدلاً أن يصبح كراج للسيارات؟
أكثم ضاهر