العدد: 9435
الأحد-29-9-2019
لم تتباطأ نبضات الحياة في عروق الشام ثانية واحدة، فالشام تمثل ضحكة الأطفال وهي امتداد لوجوه الناس على مر الزمن وكذلك تمثل انبعاث الأمل ونبض الحياة، هذه الرسالة التي أرادت إيصالها أسرة فرقة أفراح سورية في عملها المسرحي الراقص (درب الشام) الذي تم عرضه لأول مرة على مسرح المركز الثقافي بجبلة وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة – مديرية الثقافة باللاذقية، استغرقت مدة العرض 47 دقيقة أدت خلالها الدور الرئيسي الطفلة الموهوبة العاشقة للمسرح سلسبيل نيربي 13 عاماً فكانت الراوية التي تحدثت بكل ثقة عن تاريخ الشام العريق، تخلل ذلك تقديم بقية المشاركين بالعرض المسرحي -وعددهم 25 مشاركاً- فقرات فنية راقصة منوعة على مر الحضارات المتعاقبة التي مرت على دمشق ومنها رقصات التراث الشامي والليالي الشامية القديمة والمولوية والموشحات الأندلسية مروراً بالرقص الحديث المعاصر وذلك في الليالي التي سبقت الحرب على سورية وصولاً إلى فترة الحرب ومحاولة اغتيال الطفلة سلسبيل التي تمثل (الشام) ليتم بعدها إعلان الانتصار على محور الشر.
الشابان علي خضور وفادي عيسى مديرا فرقة أفراح سورية أشارا في لقاء معهما إلى أن الفرقة تضم نخبة من الأطفال والناشئة والشباب الموهوبين الذين أثبتوا كفاءتهم في أداء الرقص بإتقان ومهارة عالية، وأكد فريق فرقة أفراح سورية ونذكر منهم: ندى شحيدة ووسام البرجق وغنى ديوب وإبراهيم حنا الذين قدموا لوحات راقصة على أن فريق أفراح سورية هي أسرة عمل متحابة تكرس جهودها لأجل تقديم أفضل العروض المسرحية لعشاق المسرح إضافة إلى تنمية المواهب الجادة في سبيل إعلاء شأن الفن المسرحي.
ازدهار علي