العدد: 9435
الأحد-29-9-2019
على منبره الثقافي كان لقاء المحبة والشعر ومجموعة شعراءٍ همسوا بأجمل قصائدهم، البداية مع الشاعر حيان الحسن: من أجل ثقافة المحبة والتسامح نلتقي على الحرف والكلمة لإيصال رسالة مفادها بالحب نستطيع أن نبلغ أسمى وأرقى مكان، وهو صاحب ثماني مجموعات شعرية منها: صهيل الرحيل – ارتعاشات الذاكرة- آخر ضفاف الحلم.
شارك بعدة قصائد عمودية غزلية: أحنُّ لها، عصفورتي أنتِ، سرُّ الهداية، فاتحة الجنون، فؤادي صلّى للعيون وسلَّما.
ومنها نقتطف:
تناسيت أيامي ولهفةَ خافقي
وطرفاً بعينيكَ الحرائق أضرما
وكمْ مرَّةٍ قد قُلتها أنا وحدها
هي النجمةُ الأحلى المضيئةُ في السَّما.
الشاعرة انتصار عباس: الشعر هو الساحة البارزة في ميدان الثقافة وصلة تواصل الأفكار وتمازجها ومن خلال هذا المجال كانت مشاركتها تحت عنوان (الوطن ومحبة الوطن) بعدة قصائد: زفة، مشقة، ألف شهقة، مباركة، ومن قصيدتها التي امتزجت حروفها بدماء الشهداء وخضرة الغار اقتطفنا هذا المقطع:
وفي أعناقهم رقصت طيورُ الغارِ والآمال
طريقُ الموت مفتوحٌ على الأجيال
يتسابق بعضهم بعضاً إلى الآجال.
ختام الظهرية مع الشاعر علي أحمد يكتب الشعر العامودي والحديث والمحكي والأغنية قال: إن المشاركة في المراكز الثقافية تنمي حالة الإبداع لدى الشاعر والتعارف على جمهور وأصدقاء الكلمة والحرف، وتفسح المجال أمام الشعراء الواعدين ليبرزوا نتاجهم وتشجعهم على المتابعة والمثابرة.
شارك بقصائد عدة: الطبيعة، وجه حذاء، وحق دمعك، سهران، قصتي معها، ومن مشاركته نقتطف:
أنت السلام وكم من مُرسل مدح
فالشام روض لكل الناس قاطبة
عشقت شامي وقد أهديتها كبدي
وما الشآم سوى عشقٍ لمن طمحا.
معينة أحمد جرعة