5400 طالب وطالبة في المدينة الجامعية حتى الآن إجراءات جديدة لتسهيـــل حصـــول الطالب على سكنــــه الجامعـــي

العدد: 9433

الأربعاء 25-9-2019

أكد الدكتور حبيب محمود مدير المدينة الجامعية في جامعة تشرين اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تسهيل حصول الطالب على السكن الجامعي بكل يسر وسهولة بعيداً عن روتين الإجراءات.
وقال د. محمود بأن هذه الخطوات الجديدة تضمنت أتمتة ذاتيات الطلاب في السكن الجامعي القديم والتي تم من خلالها إتاحة إمكانية قطع بطاقة السكن الجامعي مباشرة وطباعتها بشكل فوري على الطابعة وتسليمها بشكل فوري للطالب مؤكداً أن هذه التجربة ستعمم على الإناث في حال توفير آلة طباعة أخرى، حيث أن البدء بهذه الخطوة على الذكور جاء نتيجة لكون عدد الذكور أقل علماً بأن التجربة ستعمم على الإناث في العام المقبل.
أما الإجراء الآخر الذي اتبعته إدارة السكن الجامعي هذا العام فتمثل باستحضار مكنة لتحديد الدور وذلك بهدف منع حصول تدافع بين الطلاب أمام كوى التسجيل وإدخال كل طالب حسب دوره الوارد في البطاقة وهو ما ساهم في حل مشكلة الازدحام التي كان يعاني منها الطلاب سابقاً علماً بأنه قد تم منع دخول أي كان من غير الموظفين الذين يقومون بعملية التسجيل إلى قاعة التسجيل وذلك بغية تأمين انتظام عملية التسجيل دون أية تجاوزات. أما بالنسبة لوثائق الترفع فأوضح د. محمود بأنه قد تم استحضارها بشكل جماعي للطلاب من خلال مراسلة الكليات مباشرة وذلك بهدف التسهيل على الطلاب من عناء مراجعة الكليات للحصول على هذه الوثيقة وإراحة شعب الامتحانات في الكليات من الازدحام الذي كان يحصل أمامها لاستخراج هذه الوثيقة مؤكداً أن أغلب الكليات تجاوبت مع هذه الخطوة بشكل إيجابي باستثناء عدد قليل منها يتم مراسلته بشكل مستمر بغية إسكان طلابها في السكن الجامعي مؤكداً أن هذه الخطوة قد لاقت ارتياحاً من الطلاب والكليات على حد سواء.
وحول الطلاب المترفعين في الدورة الامتحانية الثالثة قال مدير السكن الجامعي بأن قسم منهم قد وصلت وثائق ترفعهم وتم إسكانهم فعلاً في الوقت الذي سيتم متابعة أوضاع الباقين تباعاً، أما بالنسبة للراسبين فإن معالجة أمرهم سيتم في مرحلة قادمة وفقاً لمحددات معينة وبعد إسكان الناجحين.
وفيما أشار مدير السكن الجامعي إلى أن عدد وحدات السكن الجامعي التابعة لجامعة تشرين يصل إلى 22 وحدة إضافة للوحدة الخاصة بطلاب الدراسات العليا فقد بين بأن الاستيعاب الفعلي لهذه الوحدات حسب الأسرة إلى نحو 10500 طالب وطالبة مشيراً إلى أن الاستيعاب الحقيقي يصل إلى نحو14 إلى 15 ألف طالب وطالبة وحتى إلى 16 ألف طالب تقريباً في فترة الامتحانات الجامعية التي يتم فيها إسكان نحو 1000 طالب وطالبة علماً بأن عدد من تم إسكانهم حتى الآن يصل إلى 5400 طالب وطالبة.
وأشار د0 محمود إلى إجراء الصيانات اللازمة وفقاً للإمكانيات المتاحة خلال فترة الصيف التي شهدت أعمال صيانة شملت تمديدات الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء والأثاث والموبيليا وغير ذلك من الأعمال المناطة بعمال الصيانة في السكن الجامعي مؤكداً أن أعمال الصيانة أنجزت في أغلب الوحدات باستثناء الوحدة 14 المخصصة للمستجدين الذين لم تصدر نتائج مفاضلتهم بعد متوقعاً إنجاز أعمال صيانتها خلال وقت قريب.
وحول مشكلة تأمين مياه الشرب للسكن الجامعي قال د0 محمود بأنها على حالها ولم يتم إيجاد الحل اللازم لها بالشكل المطلوب حتى الآن معرباً عن أمله بعدم حصول أي نقص في ضخ المياه اللازمة إلى الجامعة في المرحلة القادمة منعاً لحدوث مشكلة في المياه علماً بأن ما يتم ضخه لصالح جامعة تشرين لا يتجاوز الـ 1300 م3 من أصل الاحتياج الفعلي المقدر بحوالي 2500م3. واختتم مدير السكن حديثه بالإشارة إلى توفر العديد من الخدمات للطلاب داخل المدينة الجامعية /كافتريا – مركز صحي/ مؤكداً أن الطموح يتضمن إقامة سوق لكافة السلع والمواد وصالة السورية للتجارة وفرن لإنتاج الخبز مع حفر بئر مياه لتوفير المياه داخل السكن مؤكداً أن كل هذه المشاريع هي قيد الدراسة معرباً عن أمله بأن تجد طريقها للتنفيذ خلال فترة قريبة خدمة للطلاب وتأميناً لاحتياجاتهم.

 نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار