قلّة إجراءات السلامة تزيــد الحوادث المروريــة على طريق اللاذقيــة – الحفــة

العدد: 9433

الأربعاء 25-9-2019

دعا أيمن درويش رئيس بلدية السامية إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من عدد الحوادث الطرقية التي تحدث على طريق اللاذقية – الحفة وذلك بعد كثرة الحوادث الطرقية الناجمة عن ضيق الطريق والتي وصل عدد ضحاياها ضمن نطاق بلدية السامية وحده إلى نحو (6) وفيات عدا الجرحى والأضرار المادية التي لحقت بالسيارات المارة على هذا الطريق الذي يصل محافظة اللاذقية بالحفة وصلنفة وحماه والذي يستدعي اتخاذ الإجراءات الاحترازية التي من شأنها التقليل من عدد الضحايا الذين يذهبون نتيجة لعدم وجود الدلالات الطرقية بشكلٍ كافٍ ومتابع.
ولفت رئيس البلدية إلى حالة الطريق وخطورتها في جميع المواقع بشكل عام مؤكداً أنّ هذا الأمر يزداد خطورة في المناطق التي تقع فيها المدارس على الطريق مباشرة ومنها مدرسة السامية التي وقع العديد من الحوادث قربها مؤكداً رفع العديد من الكتب إلى المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية لوضع مطبات أو لاتخاذ الإجراءات الوقائية التي تمنع هذه الحوادث التي تزداد في فترة الصيف وذلك نتيجة لكثرة السيارات التي تعبر الطريق ذهاباً وإياباً من وإلى الحفة – اللاذقية والمواقع السياحية مشيراً إلى أنّ رد المواصلات الطرقية أكد صعوبة وضع مطبات في المنطقة لكون الطريق مركزي ولا يمكن أن يتم وضع مطبات عليه وذلك لخطورتها على السيارات العابرة حيث يمكن أن يؤدي مثل هذا الإجراء إلى وقوع الحوادث المرورية التي لا يحمد عقباها ليبقى هذا الأمر معلق ويحتاج إلى معالجة.
اقترحت أصولة دنورة مديرة مدرسة السامية أن تتضمن وضع الدلالات الطرقية قبل وبعد المدرسة وإقامة سور حديدي على الرصيف وبمحاذاة باب المدرسة وذلك لتنظيم حركة الطلاب والحد من اندفاعهم أثناء الخروج من المدرسة والذي قد يعرّضهم لهذه الحوادث المؤسفة.
وفي موضوع ذي صلة قال رئيس البلدية بأنّ الطرق الرئيسية والفرعية في السامية بحاجة إلى صيانة عامة وذلك لمرور فترة زمنية طويلة دون إجراء أي تأهيل أو تزفيت لها منوّهاً بأهمية قرار وزارة النقل الأخير الذي اعتبر الطريق الواصل ما بين أوتوستراد حلب – اللاذقية في منطقة المختارية حتى مفرق بحالو على طريق الحفة طريقاً مركزياً على صعيد ربط طريق حلب مع طريق الحفة – صلنفة من جهة، وربط قرى بدميون وجبريون مع الطريق ذاته الذي لم تتم المباشرة بأعماله بعد، علماً بأنّ الإشراف عليه سيكون من قبل المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية.
وأما في الجانب الخدمي فأشار درويش إلى قرب المباشرة بمشروع للصرف الصحي بقيمة /5/ ملايين ليرة سورية وإلى وجود مشروعين آخرين بقيمة تقديرية تصل إلى /25/ مليون ليرة سورية وطول /600/م مبيناً أنّ هذه المشاريع بحاجة لتوفير التمويل اللازم لها والذي قد يزيد عن المبلغ المذكور نتيجة لكون الدراسة التي قدرت تلك التكلفة هي دراسة قديمة وتحتاج لتعديل أسعار المواد الواردة فيها.
أما بالنسبة لباقي الخدمات (الهاتف، الكهرباء، الصحية) فقال رئيس البلدية بأنها جيّدة مع تسجيل بعض المعاناة في مجال مياه الشرب التي ظهرت جلية خلال فترة الصيف من خلال التباعد في فترة التغذية بها والتي كانت تتفاوت حتى بين أحياء السامية ذاتها التي تتغذى بمياه الشرب من خلال نبع السن، أما بالنسبة لمياه الري فقد لفت رئيس البلدية إلى تعرّض الشبكة التي تمر بالسامية لعطل منذ أكثر من /15/ يوماً مؤكداً عدم إصلاح هذا العطل حتى الآن على الرغم من مطالب الفلاحين بإصلاحه لأكثر من مرة وأهمية هذا الإصلاح على صعيد ري الأراضي الزراعية التي تستفيد منه.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار