15 مشروعاً بانتظار توفر التمويل في عرامو

رقــم العــدد 9432
24 أيلــــــول 2019

أكد محمود مرقبي رئيس بلدية عرامو التابعة لمنطقة الحفة تنفيذ مشروع صرف صحي بقيمة 3 ملايين ليرة في قريتي مجدل صالح وعرامو وقرب المباشرة بتنفيذ مشروع آخر في مجال الصرف الصحي أيضاً بموجب إعانة مقدمة للبلدية تصل قيمتها إلى 3,2 ملايين ليرة سورية.
وأضاف مرقبي بأن تنفيذ هذه المشاريع يتم ضمن إطار المساعي التي تبذلها البلدية للارتقاء بالواقع الخدمي في النطاق الجغرافي الذي تخدمه والذي يمتد على نحو 21 قرية ومزرعة ويصل عدد سكانه وفق إحصائيات النفوس إلى نحو 9000 نسمة كاشفاً في هذا الجانب عن مجموعة من المشاريع التي تعمل البلدية على تأمين التمويل اللازم لها من أجل المباشرة بها والتي تصل إلى 15 مشروعاً أهمها معالجة انهيارات طرقية وتنفيذ مشروع صرف صحي في توسع أبو مكة الواقع ما بين قريتي أبو مكة وأوبين والذي تقدر كلفته التقديرية بنحو 90 مليون ليرة سورية إضافة لمجموعة من الجدران الاستنادية والطرق الخدمية التي تلبي الاحتياجات الخدمية والمطالب المقدمة من المواطنين.
ولفت مرقبي إلى أن موضوع النقل والمواصلات من وإلى عرامو وقراها إلى اللاذقية محلول من خلال 10 سرافيس تعمل على الخط مشيراً إلى أن معاناة وقت الذروة موجودة في هذه القرى أسوة بباقي قرى المحافظة أما بالنسبة للكهرباء فقال بأن وضعها جيد وإن دعا إلى إعادة تأهيل مكتب كهرباء عرامو والذي لم تتم إعادة تأهيله بالشكل المطلوب حتى الآن بعد الأضرار التي تعرض لها نتيجة للأعمال الإرهابية وذلك رغم الدراسات والمطالب التي قدمت لإنجاز هذا التأهيل.
وأضاف رئيس البلدية بأن الهاتف يعاني أيضاً من قرار فرع اتصالات اللاذقية القاضي بضم مركز عرامو إلى مركز صلنفة وهو الأمر الذي أربك المواطنين ولا سيما من النواحي المتعلقة بإصلاح الخطوط أو دفع الفواتير مجدداً الدعوة لإعادة مركز عرامو إلى عمله كالسابق وبافتتاح المقرات لدفع فواتير المياه والكهرباء والهاتف في عرامو تسهيلاً على المواطنين الموجودين فيها.
وطالب رئيس البلدية في الجانب الصحي بإعادة السيارة الصحية التي كانت تعمل في مركز عرامو وبزيادة عدد الأطباء البشريين فيه منوهاً بالخدمات الهامة التي يقدمها المركز من خلال الكوادر الطبية والصحية الموجودة للمواطنين.
أما بالنسبة للمشاريع التموينية فلفت مرقبي إلى رفع دراسة لإقامة مركز خزن وتبريد في البلدية مؤكداً أن التريث أوقف تنفيذ هذا المشروع الحيوي الهام الذي يتناسب واحتياجات المنطقة المعروفة بالإنتاج الزراعي التي تحتاج لعمل هذا المركز ومنها التفاح بشكل رئيسي مبيناً أن هذا التريث ضاعف في تكلفة إقامة هذا المشروع التي كانت لا تزيد عن 14 مليون ليرة سورية وقت إنجاز الدراسة. وأضاف مرقبي بأن مقترح إقامة فرن في البلدية لاقى ذات مصير مركز التبريد وذلك رغم الحاجة الماسة إليه أيضاً لتخديم أهالي عرامو وقراها وتوفير مادة الخبز لهم.
واختتم رئيس البلدية بالإشارة إلى أن الظروف الجوية لم تخدم سكان المنطقة في منتجهم الزراعي الأساسي محصول التفاح الذي عانى من تعرضه لموجة البرد في موسم الإزهار أدت إلى إلحاق خسائر كبيرة به دون أن يتم تعويضها من قبل صندوق الحدّ من أضرار الجفاف والكوارث الطبيعية وذلك بحجة أن التعويض يتم على الثمر وليس الزهر وهو الأمر الذي أدى إلى تقليل كميات الإنتاج وبالتالي إلى التأثير سلباً على محصول أساسي يعتمد عليه الفلاح في تأمين سبل عيشه أما الزيتون فأشار إلى أن وضعه جيد بشكل عام مؤكداً أن الوحدة الإرشادية الموجودة في عرامو تتابع الإنتاج الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي وذلك من خلال الكوادر الموجودة فيها .

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار