330 مليون ليرة إيرادات التأهيل والتدريب البحري

رقــم العــدد 9432
  الثّـلاثــاء 24 أيلــــــول 2019

أكد مدير مؤسسة التأهيل والتدريب البحري باللاذقية المهندس محمد علي أحمد أن إيرادات المؤسسة حتى تاريخه تجاوزت 330 مليون ليرة سورية، بزيادة تجاوزت 70 مليون ليرة سورية عن نفس الفترة من العام المنصرم 2018 مشيراً إلى أن المؤسسة تحولت في العامين 2018-2019 إلى مؤسسة رابحة، وأنه من المتوقع زيادة إيرادات المؤسسة تباعاً، وذلك من خلال مقارنة الإيرادات وعدد المتدربين منذ تأسيسها وحتى تاريخه، ومن خلال متابعة المتدربين الحاصلين على شهادات سورية، وحصولهم على فرص عمل، وتفضيلهم على الحاصلين على شهادات من أعلام أخرى، باعتبار أن الشهادة والجنسية سورية، إضافة إلى الكفاءة والمعلومات العلمية التي يتمتعون بها، لافتاً إلى ازدياد الإقبال على الشهادة السورية بشكل كبير، ويظهر ذلك من خلال زيادة أعداد المسجلين في الدورات ووجود عدة طلاب عرب من اليمن والأردن، منوهاً بأن المؤسسة تقوم بدورها الاجتماعي من حيث تقديم حسومات لشرائح واسعة من المتدربين كأبناء الشهداء بنسبة 80% ، والعاملين في المؤسسة 80%، أبناء العاملين في المؤسسة والعاملين في السلطة البحرية والمدربين في المؤسسة بنسبة 60%، وجرحى الجيش العربي السوري وأبناء الجرحى (عجز 50% فأكثر)، وأبناء المفقودين والمسرّحين من الخدمة الاحتياطية والذين قضوا خمس سنوات فما فوق في الخدمة العسكرية، والعاملين في المؤسسة العامة السورية للنقل البحري، وطلاب الثانويات المهنية البحرية بنسبة 50%، إضافة إلى أبناء العسكريين والضباط المسرحين من الجيش وذوي الشهداء بنسبة 30%.
ولفت أحمد إلى أن الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري باشرت عامها الدراسي الثاني بتاريخ 15-9 وأن طلاب السنة الثانية اختصاص ملّاح، والبالغ عدهم 37 طالباً باشروا دراستهم، إضافة إلى طلاب اختصاص الميكانيك البالغ عددهم 14 طالباً، منوهاً بأن عدد الطلاب المستجدين المسجلين في السنة الأولى باختصاص ملاحة وميكانيك بلغ 85 طالباً، وما يزال التسجيل مستمراً لغاية 10-10-2019، مؤكداً أن المؤسسة والأكاديمية مستمرتان بإقامة الدورات المؤهلة لشهادات الكفاءة البحرية وهي: دورات ضابط نوبة ملاحية (ضابط ثان)، ضابط نوبة هندسية (مهندس ثالث)، ضابط تقنيات الكترونية (مهندس كهرباء) إضافة إلى دورات تحديث معرفة لضباط السطح والمهندسين، دورات المرشدين البحريين، دورات ترقية لمستوى الإدارة (ضابط أول- ربان) أو (مهندس ثان- كبير مهندسين)، ناهيك عن دورات تأهيلية خاصة للبحارة غير الحاصلين على الشهادة الثانوية، ممن لديهم خدمة بحرية لا تقل عن 36 شهراً، وأن الناجحين في هذه الدورة يحق لهم التقدم لدورة ضابط نوبة ملاحية، أو نوبة هندسية، وذلك حسب الاختصاص والخدمة البحرية.
وأشار إلى أنه وبالتعاون بين السلطة البحرية (المديرية العامة للموانئ) والمؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري تمّ تحديد معايير وإجراءات القبول في دورات الترقية، وتحديث المعرفة التي تقيمها المؤسسة وذلك للحاصلين على شهادات كفاءة بحرية من دول على اللائحة البيضاء، وذلك لحل مشكلة الركب البحري، الذي حصل على مثل هذه الشهادات وليس بإمكانهم تجديدها بالسفر إلى تلك البلدان أو اللجوء إلى تجديدها عن طريق مكاتب وساطة دون تدريب وبمبالغ مالية كبيرة، منوهاً بوجود دروس مجانية أيام السبت من كل أسبوع للطلبة الراغبين بتقوية معلوماتهم، أو ممن لديهم نقص في بعض المواد، حيث تمنع الدروس الخصوصية للطلبة، مؤكداً العمل على إحداث اختصاصات جديدة من الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري، والتعاون مع وزارة التعليم العالي لإحداث درجتي ماجستير ودكتوراه، وتأمين مقر يستوعب كافة نشاطات المؤسسة للسنوات المقبلة، مع تأمين سكن للطلبة والمدرسين والمدربين، والعمل على استقطاب الطلبة العرب والأجانب، والتعليم الإلكتروني وعن بعد، وإنشاء مركز دراسات وأبحاث علمية بحرية، والتدريب التخصصي بالعمل ضمن المرافئ ، وتوسيع مجالات التدريب.

تمام ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار