العدد: 9430
الأحد-22-9-2019
قلت له: ما شاء الله تبدو أمورك جيدة، جددت في أثاث بيتك، ولم تبخل على أولادك، فقاطعني قبل أن أكمل: ( ع الموسم، الله وكيلك ع الموسم)، أخذت دفعة من (السمسار) مقابل أن ألتزم بتسويق إنتاجي عنده، أي أنّ أكثر من نصف مردودي القادم مستهلَك سلفاً..
وأضاف (مزارع صديق): أنتم الموظفين مرتاحو البال، راتبكم مضمون سواء هبّت الرياح أم لم تهب، وسواء حلّ الجليد أم لم يكن ذلك، أما نحن فلقمتنا على (الاحتمالات) والمخاوف، ومع هذا نحاول أن نعيش، وأن نكون متفائلين وإلا لما تجرأت على الاستدانة، وهذه حالنا، وكلّ سنة نقول: إن شاء الله يكون هذا الموسم أفضل، ولكن لا جديد وقد اعتدنا على هذا الأمر.. نرحّل أحلامنا من سنة إلى أخرى.