العدد: 9430
الأحد-22-9-2019
في حضور جماهيريٍ لافت، افتتح مهرجان جبلة السياحي الأوّل بالاشتراك مع محافظة اللاذقية بحضور رسميٍ وشعبيٍ، حيث شملت فقرات الاحتفال لوحات فنية راقصة وعروض كورال بلوحاتٍ غنائية سورية وروسية.
وفي بداية الحفل وقف الحضور دقيقة صمت على أرواح الشهداء وروح القائد الخالد حافظ الأسد، من ثم أنشد النشيد العربي السوري، هذا وقد ألقى السيد المحافظ إبراهيم خضر السالم كلمةً أكدّ فيها حرص الحكومة على الاهتمام بمدينة جبلة وتقديم الخدمات لها لتتكامل خدمياً وسياحياً لما تملك من أوابد سياحية وتاريخية هامة، ولما قدمت للوطن من شهداء على كامل التراب السوري.
بعد ذلك ألقى مدير السياحة كلمةً أكد فيها أهمية المهرجانات السياحية وما تقدمه للمدينة، وأهمية الترويج السياحي لمقومات مدينة جبلة السياحية الهامة.
* الأستاذ ياسر دواي مدير سياحة اللاذقية تحدث للوحدة حول أهمية المهرجان والتسويق السياحي قائلاً: هذا هو المهرجان الأوّل في جبلة، لكنه ليس الأوّل في المحافظة، لقد أقمنا عدة مهرجانات في البسيط، صلنفة، الحفة وجبلة اليوم وأوغاريت في المدى المنظور، ونحن اليوم في جبلة، وهو ترويج لمحافظة اللاذقية، وحول تأخر المهرجان وقد افتتحت المدارس أضاف: لا زال الموسم السياحي مستمراً، وقد شهدت محافظة اللاذقية حركةً سياحية لافتة، تشهد على ذلك حركة الحجوزات في فنادق اللاذقية، وواقع شواطئها ومناطقها السياحية كافة، ونحن إن لم نكن في جبلة كمديرية سياحة كنّا في عدة مهرجانات كما ذكرنا سابقاً، واللاذقية اليوم تتميز بنشاطاتٍ كبيرة هامة، لذلك نحن بحاجة إلى عملٍ أكثر ونطمح إلى الأكثر، فنحن بإمكانياتٍ بسيطة قمنا بمهرجاناتٍ كثيرة، فمهرجان يقام في مكان واحد آخر يقابل مهرجانات لخمس سنوات، ونطمح بالسنوات القادمة لأن يكون فيه أنشطةً متنوعة أكثر ولعدة أيام.
* الأستاذ مجد صارم مدير ثقافة اللاذقية: تأتي أهمية هذا المهرجان بالتشاركية مع المؤسسات الأخرى، وتزامنها مع انتصارات جيشنا الباسل على الإرهاب وتحرير المناطق، كذلك نحن نلمس حاجة الناس وحبها لهذه المهرجانات لأنها متنفسٌ لها، حيث ترى الفرق المشاركة من اللاذقية وغير اللاذقية، وتشاهد المعارض والأنشطة المتنوعة، كذلك تأتي أهمية إطلاق هكذا فعاليات لكونها في الهواء الطلق والأماكن المفتوحة والساحات العامة، ويبدو أن الناس تحب هكذا أجواء، لذلك نرى الحضور الكثيف من كافة الفئات العمرية.
* المهندس فراس وردة رئيس دائرة الترويج بمديرية سياحة اللاذقية: مهرجان جبلة هو استمرار لسلسة مهرجانات طريق الحرير التي انطلقت منذ عام ٢٠٠٧ والتي لاقت نجاحاً كبيراً ابتداءً من المسرح الروماني في جبلة الذي لاقى نجاحاً كبيراً، وجبلة تستحق كل الترويج السياحي باعتبارها تملك كل مقومات السياحة لامتلاكها مواقع جذب سياحية هامة مثل قلاع المينقة، بني قحطان، الميناء الفينيقي وبالنسبة لهذه الفعالية فهي تجربة رائعة كونها انطلقت من هذه الساحة في قلب مدينة جبلة ساحة الرئيس بشار الأسد التي افتتحت في نيسان من هذا العام وهذا المهرجان يقام فيها لأول مرة وهي المجاورة للمسرح الروماني والميناء الفينيقي.
* رجاء مكنّا رئيسة دائرة سياحة جبلة: عن عدم وجود بروشور وبرنامج حول المهرجان وفعالياته ولماذا ليوم واحد فقط قالت: هي احتفالية ليوم واحد وكونه المهرجان الأول، لذلك نطمح في السنوات القادمة أن يكون أفضل و لأيامٍ عديدة بنشاطات غنية ومتنوعة.
* وعن أهم الفرق المشاركة في الاحتفالية التقينا بالسيد عقبة وكيل مدير فرقة أوغاريت التابعة لاتحاد شبيبة الثورة التي تأسست عام ٢٠٠٠ فقال: سنقدم عملاً بعنوان أبجدية الانتصار يحكي عن تراث سورية ويعبر عن كل المحافظات السورية ابتداء من الجزيرة إلى الساحل السوري وانتهاءً بعاصمة الياسمين والسلام دمشق، والعمل لمدة ٣٧ دقيقة يحكي قصة كل الحارات الشعبية والفولكلور الشعبي الموجود بسورية، هذا المهرجان مهم ، يعبر عن أننا نعيش حياتنا العادية ويعطي صورةً إلى الخارج أننا بخير، فرقتنا تضمُّ كلّ الأعمار فئاتٍ صغيرة وكبيرة.
* ومن المشاركين في فرقة أوغاريت كرم مشارك في الاحتفالية من خلال لوحة راقصة بعنوان ابجدية الانتصار وقد استغرقت فترة التدريب للرقصة عشرة أيام.
* مضر الحايك: مشارك في رقصة المنجيرة، نحن ستة شباب وست صبايا بأعمار متفاوتة، وعن حبهم للرقص ومشاركاتهم قال نحن من عائلات فنية.
* ومن المشاركين في الرقصات والأغاني الروسية ماري إبراهيم قالت: أشارك برقصة بيتسبا لمدة ثلاث دقائق وهي رقصة روسية، تؤديها أربع بنات.
* المشاركان لوتس وحيدرة غناء روسي وعربي لمدة ثلاث دقائق.
* ولا ننسى أهم عنصر في الاحتفالية وهو الجمهور المتواجد الذي تحمّل مشقة الحضور ليبقى واقفاً طيلة مدة الاحتفالية لعدم توفر العدد الكافي من الكراسي والذي لم يغط نسبة ١٠ بالمئة، ما نتج عنه الشعور بالخيبة لدى الحضور، زد على ذلك التنظيم السيئ والتعاطي غير اللائق مع بعض الصحفيين، وكذلك الاضطرار إلى قطع الاحتفال لأكثر من مرة للإذاعة حول أطفال أضاعوا ذويهم، إضافة إلى الكم الهائل من الأغاني الغربية فيه رغم أنه مهرجان يحمل ويمثل
هوية جبلة وكل سورية.
سماح العلي – آمنة يوسف