العدد: 9428
الأربعاء:18-9-2019
جشع وطمع فاضح لمسناه من تجار الأزمات وضعاف النفوس في الآونة الأخيرة، وقد فاحت رائحتهم أكثر خلال جنون الدولار الملعون لأسبوعين متتالين، فلا حسيب ولا رقيب كل يسرح ويمرح في ملعبه رغم كل الضبوط التي نظمت بحق البعض لرفعهم الأسعار، ولكن لا شيء يردعهم اليوم لا رأفة بالعباد ولا حب للوطن، فهل من المعقول أن تصبح سلعنا الغذائية كالبورصة في صعود وهبوط يومي مع الدولار؟ فما مبرركم لرفع الأسعار إذا كانت بضائعكم مخزنة ومستورداتكم ممولة بسعر المركزي؟ واليوم يأبى احدكم التخفيض بكل دناءة على عينك يا مواطن!