احتفاء يليق بالثورة الورقية

الوحدة – يمامة ابراهيم

احتفلت الأوساط الإعلامية والثقافية ومعهما جمهور المهتمين والمتابعين بإطلاق صحيفة الثورة الورقية منبراً للكلمة الرصينة والرأي الشجاع المستند إلى قوة الحقيقة وشفافية الموقف.
كلمات المحتفين أكدت أهمية إطلاق هذا المشروع الإعلامي متزامناً مع الذكرى الأولى لمعركة التحرير، وبدء مسيرة التعافي وإعادة الأعمار، واستنهاض قوى الشعب الحية وضمان مشاركتها الفاعلة في معارك البناء، ووفق هذه الرؤية الوطنية تجد الصحيفة مادتها اليومية من نبض الحياة المتواتر وتمارس دورها الرقابي والوقائي، وتقدم للقارئ وجبة معرفية معلوماتية ثقافية منوعة.
اليوم يحق لنا أن نفرح نحن العاملين في حقل الكلمة بمولدنا الجديد الذي ولد كبيراً لأنه مشروع إعلامي واعد يؤسس لعلاقة طيبة مع المتلقي، ويستلهم معاناة وهموم الناس، ويخاطبهم بلغتهم اليومية،  ويعمل على معالجة مشكلاتهم بروح المسؤولية.
أن تخرج الثورة الورقية إلى النور، فهذه لحظة أمل تؤكد أن المجتمع بدأ يستعيد عافيته، فالصحافة وكما هو معروف رئة المجتمع ومرآة حياته، وكلما انطلقت في فضاءات من الحرية دون تضييق أو وصاية تجذرت الثقة بين المواطن والحكومة على اعتبار أن الإعلام هو من يمد هذه الجسور باتجاهين من المواطن إلى المسؤول الحكومي وبالعكس.
إطلاق الثورة ورقياً يؤشر إلى حجم الدعم والاهتمام بدور ووظيفة الإعلام في المجتمع ليكون جزءاً من عملية البناء الوطني الشامل، ولأن الإعلام يتنفس حرية كان من أهم ما قامت به الثورة السورية هو إطلاق الكلمة من سجونها وقيودها وتمكينها من التحليق بجناحين ذهبيين يعيد للصحافة المحلية مجدها ودورها المفقود.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار