الوحدة – ربوع إبراهيم
عام كامل مضى على التحرير، وسوريا الجديدة الحرة تشهد كل يوم المزيد من الإنجازات على كافة الأصعدة من السياسة إلى الاقتصاد وصولاً إلى الخدمات.
هذه الجهود الحكومية الخدمية بتنا نجد مرتسماتها على أرض الواقع تحسناً ماثلاً أمام العين، فالكهرباء عادت تنير حياتنا بعد ١٤ عاماً من الظلام، وكذلك الخدمات الأساسية كالمياه والطرقات، والنظافة، وإنارة الشوارع، وحتى احترام إشارة المرور.
الوضع الاقتصادي أيضاً يشهد المزيد من التحسن سواء لناحية زيادة رواتب الموظفين والعاملين في الدولة، وأيضاً لناحية استقرار سعر الصرف، وتراجع أسعار كافة مستلزمات حياة الأسرة السورية.
مبادرات مجتمعية رأيناها في المحافظات السورية من قبل رجال أعمال، وجهات قادرة مقتدرة تداعت لمؤازرة الدولة ورفدها من خلال تبرعات مالية مجزية ساهمت إلى حد كبير في تحسين الخدمات المحلية والبلدية، وسد فجوة ضمن احتياجات تستلزم المزيد.
للتذكير المواطن أيضاً مسؤول، والحكومة لا تملك عصا سحرية، وهنا نناشد أهلنا للوقوف صادقين مع الحكومة، والمؤسسات كلاً في موقعه ومكانه من خلال تغيير عقلية الاتكال على الدولة في كل شيء، والمبادرة إلى اجتراح حلول كترشيد استخدام المياه و الكهرباء، والخدمات، فسوريا الوطن والأم تنهض بجهود أبنائها، ولها عليهم تقديم أفضل ما لديهم.