العدد: 9427
الثلاثاء:17-9-2019
تواجد دورية مرور بشكل دائم على يمين دوار الجامعة في مدخل مدينة اللاذقية (تفصيل) صغير يمكن مناقشته بهدوء..
مكان الدورية في مدخل المدينة وإلى جانب الحاجز الموجود في نفس المنطقة وأمام مدخل (غير نظامي) إلى حيّ سكني، وإيقاف السيارات الشاحنة من قبل هذه الدورية وغير ذلك، كلّ هذه التفاصيل تُحدث بين الحين والآخر إرباكاً وخاصة للخارجين من الحي السكني المجاور والذين يجدون في أحيان كثيرة سيارات تغلق هذا المنفذ الضيّق..
فقط، ترحيل مكان وقوف الدورية خمسين متراً باتجاه المدينة يمكن أن يغيّر المشهد، ولا يتداخل مع زحمة السير عند هذا الدوار، ونعتقد أنّه أفضل حتى من الناحية الجمالية..
ردميـــــات .. ليس إلا!
الوصلات الأخيرة من الشبكة الأرضية إلى علب الهاتف الجديدة التي تمّ إحداثها في منطقة الزقزقانية ما زالت مكشوفة، وهي أشبه بحفر تتجمع فيها القمامة وأكياس (الشيبس) الباحثة عن مكان تلتقي فيه!
أشرنا في مرّة سابقة إلى جهود طيّبة قام بها عمال الهاتف، وكان منظرهم جميلاً إذ كانوا يحملون مظلّة متنقلة تقيهم حرّ الشمس وهم ينهون هذه الأعمال حتى في ايام العطل ووجهنا لهم الشكر والتحية وهم يستحقونها لكن على ما يبدو أن (اللقمة الأخيرة تسبب غصّة) فبقيت هذه النهاية غير الصحيحة لأن احتمال العبث بهذه الوصلات قائم!
الأمر لا يحتاج لأكثر من بعض الردميات ولو كانت (تراباً)، حتى لا تبقى هذه الوصلات مكشوفة، ونعتقد أن مؤسسة الهاتف (نست) ذلك، وها نحن نذكرها..
مسـّاحـــو الجـــوخ!
ما أغرب تصرفات البعض منّا! عندما يكون شخص ما على رأس عمله يحجّ إليه الموظفون التابعون له، ويكيلون المدح كيلاً، فهو الأنجح، وهو الأكثر رفقاً وإنسانية، وهو (الرجل المناسب في المكان المناسب)، وما أن يميل (مهما كانت الأسباب حتى لو أحيل إلى التقاعد)، تنهال عليه السكاكين كالمطر!
إنّها مشكلة في معظمنا، وطالما بقيت هذه (الميزة) موجودة فينا، فسنبقى السبب الأهمّ في فساد الإدارة، أو على الأقل لن نكون أداة تطوير وتغيير، لأنه وعندما يأتي مدير جديد سنعيد على مسامعه نفس الأسطوانة، والمشكلة أنّ معظم المديرين يطربون لهذا الإطراء المزيّف، وهم يعلمون أن النغم مكرر، ويعرفون أيضاً أن إيقاعه سيتغيّر عندما يرحلون، ومع هذا كما أسلفتُ يُطربون!