رقــم العــدد 9426
16 أيلــــــول 2019
ما إن امتدت يد (الإجرام) لتعبث باستقرار الليرة السورية حتى (جنّد) الكثيرون إمكانياتهم (البلاغية والخطابية) للتهويل وبثّ القلق والخوف في نفوس المواطنين، بعضهم فعل ذلك عن معرفة وعن (دور وظيفي)، وبعضهم الآخر انجرف مع هذا الحديث دون أن يكون على أي علم بهذه التفاصيل..
نغرق أحياناً بـ (معارك) دون أن نعلم تفاصيلها، ويستثمرها الآخر أسوأ استثمار، ونبدو وكأننا فرحون بما آلت إليه الأمور!
لن ننظّر، ولن نثقل كاهل المواطن بمزيد من (الكلام الفاضي) على حدّ تعبير البعض، لكن (الشكوى السلبية) لا تقدّم ولا تؤخّر..
————————–
لاحقاً، تحسّن وضع الليرة السورية، فلم نجد ذلك (الزخم) وكأن الأمر أصاب البعض في مقتل (وهذه حقيقة تخصّ البعض)، لأن البعض وجد في تلك الفوضى مرتعاً خصباً لجشعه، والسؤال هنا عن دورنا كمواطنين سوريين تجاه عملتنا الوطنية، وكيف نعطيها مساحة أكبر من الموثوقية؟
نعلم أن الناس العاديين تهمّهم تفاصيل حياتهم اليومية، وهذه التفاصيل مؤثرة حتى على سعر الصرف، فلا تسمحوا لأحد أن يستغلكم، و(الشكوى الإيجابية، الواضحة والمحددة) حقّكم، ولا تقللوا من أهمية مطالبتكم بحقوقكم، و(الوحدة) منبركم، وجاهزة لحمل همومكم.