الوحدة _ ربوع ابراهيم
أكد وزير الإعلام حمزة المصطفى أن ملف السلم الأهلي يتصدر أولويات الحكومة السورية، لافتاً إلى “أن الكثير يجب أن يبذل لترسيخه واقعاً معاشاً، بما في ذلك تحقيق العدالة الانتقالية والمحاسبة والمصالحة المجتمعية”.
وقال وزير الإعلام في منشور عبر منصة”X”: “استفاقت حمص اليوم على جريمة بشعة سعى مرتكبوها وبشكل جلي إلى جرّ الناس نحو مستنقع الفتنة الطائفية، مستغلين انقسامات موجودة بالفعل راكمتها عقود من السياسات الطائفية والتطييف الذي اعتمده النظام البائد استراتيجية وحيدة للبقاء والاستمرار في السلطة”.
وأضاف الوزير المصطفى: “على فداحة الجريمة ومع اندفاع بعض الأهالي نحو ردّات فعل انتقامية، فقد نجحت الدولة والمجتمع على حد سواء في تطويق مسعى المجرمين قبل أن يستفحل، وتحققت تهدئة سريعة بفضل الانتشار الأمني السريع وجهود المحافظة والجهات المختلفة حكومية كانت أو أهلية”.
وكانت وحدات الأمن الداخلي عززت انتشارها في مختلف أحياء ومداخل مدينة حمص، وفرضت طوقاً أمنياً محكماً ترافق مع تسيير دوريات راجلة وآلية تزامناً مع تطبيق حظر تجوال مؤقت، وذلك عقب جريمة زيدل والتي راح ضحيتها رجل وزوجته.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة أمنية تهدف إلى منع أي تجاوزات وترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة وصون الممتلكات العامة والخاصة.