خطة أمنية محكمة في حمص لمنع التجاوزات… وعشيرة بني خالد ترفض التحريض والفتنة وتعلن دعمها للأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الجريمة

الوحدة – نعمان أصلان

عزّزت وحدات الأمن الداخلي انتشارها في مختلف أحياء ومداخل مدينة حمص، وفرضت طوقاً أمنياً محكماً ترافق مع تسيير دوريات راجلة وآلية، بالتوازي مع تطبيق حظر تجوال مؤقت.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة أمنية تهدف إلى منع أي تجاوزات، وترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة، وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وفي سياق متصل، أدان أبناء عشيرة بني خالد في منطقة القصير بريف حمص بأشد العبارات الجريمة البشعة التي وقعت في بلدة زيدل، والتي راح ضحيتها رجل وزوجته. كما أدانوا ما رافق الجريمة من عبارات طائفية مرفوضة وشنيعة، وتمثيل بالجثتين، وهي أفعال لا تمت إلى الأخلاق أو القيم الوطنية بصلة.
وفي بيان صادر عنهم، أكد أبناء العشيرة رفضهم القاطع لكل أشكال التحريض والفتنة والطائفية، مشددين على أن هذه الأفعال الإجرامية تستهدف السلم الأهلي ووحدة المجتمع، ولن تخدم إلا أعداء الاستقرار.
كما أعلنوا وقوفهم الكامل إلى جانب الأجهزة الأمنية والجهات المختصة في كشف ملابسات الجريمة بأسرع وقت، والقبض على الفاعلين ومن يقف خلفهم، وتقديمهم إلى القضاء العادل لينالوا جزاءهم وفق القانون.
ودعا أبناء عشيرة بني خالد جميع أهالي حمص إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس، والتمسك بقيم الأخوة والعيش المشترك، ورفض أي محاولات لاستغلال هذه الجريمة البشعة لإثارة الفتن والانقسام بين أبناء الوطن الواحد.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار